بعد انتشار حالات الانتحار بها..
طلب إحاطة برلمانى لوزير الزراعة بشأن تداول حبة الغلة السامة فى مصر
تقدمت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن سهولة تداول حبة الغلة السامة في مصر وانتشار حالات الانتحار بها.
وذكرت مدني، في طلبها، أنه تلاحظ انتشار حالات الانتحار في مصر بواسطة حبة الغلة السامة نظرًا لسهولة تداولها وبيعها للمزارعين دون ضوابط أو رقيب، مضيفة أن حبة الغلة لا يزيد وزنها عن بضعة مليجرامات ويتم استيرادها من الصين والهند وتباع في محال المبيدات الزراعية والصيدليات البيطرية تحت أكثر من عشرة مسميات تجارية بأسماء مختلفة.
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه نظرًا لعدم وجود ضوابط تحكم تداول حبة الغلة بين المزارعين، فأصبحت مثار رعب في كثير من البيوت الريفية، وعنوانًا متكررًا في صفحات الحوادث، لتتحمل مسئولية عشرات الوفيات ما بين تسمم أو انتحار.
وتابعت أن وحدة علاج السموم في مستشفى الطوارئ بالمنصورة، استقبلت عامي 2018 و2019 نحو 400 حالة من المبيدات أغلبها تسمم بحبة الغلة، كما استقبلت الوحدة نفسها عام 2020 نحو 118 حالة أخرى أي 518 حالة في ثلاث سنوات فقط.
وانتشر مؤخرًا وقوع الكثير من حوادث الانتحار باستخدام حبوب الغلة السامة، والاسم العلمي لحبة الغلال "الألومنيوم فوسفيد"، وهي عبارة عن أقراص كل قرص يزن 3 جرامات سامة جدًا، وتباع في محال المبيدات الحشرية.
ويتم دخول الحبة بطريق رسمي، ولا توجد محاذير في تداولها أو شرائها مما يجعل من السهل الحصول عليها، وبالتالي تكررت حوادث الانتحار باستخدامها.