لعنة كورونا تطارد أوروبا وتجبر 5 دول على الخضوع للإغلاق
تواجه خمس دول أوروبية عمليات إغلاق جديدة خلال أيام مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بمقدار مليوني شخص مصاب في أسبوع واحد.
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هذا يأتي في الوقت الذي حذر فيه تقرير من أن القارة قد تواجه كارثة متمثلة في "300 ألف حالة وفاة إضافية ومليون شخص مصاب في المستشفيات، إذا لم يتم تشديد قيود كورونا أكثر.
وحذرت دراسة صادرة من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي - التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران - من أن 280 الف شخص في ألمانيا وحدها قد ينتهي بهم الأمر في المستشفى إذا تم رفع القيود تمامًا.
وأكدت الصحيفة أن تحذيرات الصحيفة تأتي في الوقت الذي تغرض فيه النمسا قيود الاغلاق اعتبارًا من غدا الاثنين بعد أن ارتفع عدد الأشخاص المصابين بـ كورونا في الأسبوعين الماضيين إلى 1960 اصابة لكل 100 ألف شخص.
وفي الوقت نفسه، أصيب سبعة أشخاص بعد أن فتحت الشرطة الهولندية النار على المتظاهرين ضد الإغلاق الذين كانوا يحتجون على إغلاق الحكومة الأخير.
وأوضحت الصحيفة أن المئات من مثيري الشغب احتشدوا في منطقة التسوق في روتردام ، وأشعلوا النيران في السيارات والدراجات بينما احتشدوا ضد الإغلاق الجزئي الأخير لمدة ثلاثة أسابيع.
كما أكدت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تمثل فيه أوروبا أكثر من نصف متوسط الإصابات خلال السبعة أيام الماضية على مستوى العالم وما لا يقل عن نصف الوفيات الأخيرة من كورونا ، وفقًا لإحصاء لرويترز.
وذكرت منظمة الصحة العالمية إنها اوروبا تعد المنطقة الوحيدة في العالم التي زادت فيها الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي ، مما دفع رئيس الوزراء البلجيكي إلى القول إن القارة في "حالة تأهب قصوى".
وأوضحت الصحيفة أنه نظرًا لأن الطقس البارد يجبر الأشخاص على البقاء في المنازل واستمرار حالات الإصابة بفيروس كورونا، فإننا ننظر إلى خمس دول في طريقها لمزيد من عمليات الإغلاق الوحشية.