صحيفتان: الفوز بعضوية «الدولية لتقصى الحقائق» يؤكد اهتمام الإمارات بالسلام

أبرزت صحيفتا (الوطن) و(البيان) الإماراتيتان، فوز الإمارات بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق، مؤكدتين أن الإمارات تسعى دائمًا للأمن والاستقرار والسلام العالمي انطلاقًا من دورها الرائد ومنظومتها التي رسختها كمنطلق للسياسة التي اختطتها بالحكمة والواقعية واختيار أفضل السبل لإنهاء الصراعات، ووضع حد لكل ما ينجم عنها من كوارث وأزمات إنسانية طالما عانى منها العالم.

وذكرت صحيفة (الوطن) - في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "ثقة عالمية مطلقة بنهج الإمارات" - أن الإمارات انتهجت مسارًا متفردًا ومتميزًا للسياسة التي تقوم عليها في كافة الميادين، مما أكسبها احترام العالم وثقته المطلقة، فالمبادرات والآلية التي تتعامل من خلالها الإمارات مع كافة القضايا منحت الجهود الدولية ثراء وأعطتها قوة دفع كبرى تجاه الوصول نحو أفضل الحلول للصراعات والحفاظ على استدامة التسويات.

من جانبها، أوضحت صحيفة (البيان)، تحت عنوان "دبلوماسية نشطة"، أن النجاح الجديد الذي حققته الإمارات عبر فوزها بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق، ما هو إلا دليل جديد ساطع على دبلوماسيتها النشطة، وموقعها الدولي، ونموذجها التنموي المتميز الذي يجسد ثقة العالم بها، وكفاءة منظومتها الدبلوماسية، فهو تتويج لمسيرة دءوبة وجادة من العمل الدبلوماسي والسياسي، فمنذ تأسيسها، ساندت الإمارات قضايا السلام والأمن والتنمية.

وكان  فاز مرشح دولة الإمارات محمد الكمالي، بعضوية اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق في الانتخابات التي جرت في العاصمة السويسرية برن.

وصوت للكمالي، الذي يشغل منصب مدير عام معهد التدريب القضائي بوزارة العدل الإماراتية 54 دولة من أصل 58 دولة شاركت في التصويت، لاختيار 15 عضوًا في اللجنة التي أنشئت عام 1991 وتضم في عضويتها 76 دولة.

يُذكر أنه يحق لكل دولة عضو أن ترشح شخصًا في عضوية اللجنة وتنتخب هذه الدول الأعضاء، 15 عضوًا بها كل خمس سنوات في اقتراع سري.