تعرف على تاريخ دخول العذراء مريم إلى الهيكل
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر غدًا، بعيد دخول العذراء مريم والدة الإله إلى الهيكل، إذ يترأس المتروبوليت نقولا مطران طنطا والمتحدث الإعلامي لكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، صلاة القداس الإلهي في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر في القاهرة بمساعدة الأب يوسف دروس.
تاريخ العيد
وقال الأنبا نيقولا مطران طنطا في بيان له: أن هناك بعض إشارات أو شهادات حول هذا العيد من القرن الأول إذ يذكره الأسقف ليفوريوس الأنطاكي، وفي القرن الرابع يذكره ايرونيموس، كما في القرن السابع يذكره القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية.
مُضيفًا: ثم في أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن اعتُمد في القسطنطينية أيام البطريرك طراسيوس، أما سمعان ميتافرست وهو من رجال القرن العاشر فقد قال إن هذا العيد رُتّب لأول مرة في القسطنطينية سنة 730م.
وتابع: في القرن التاسع صنّف له كل من جاوجيوس النيقوديمي وباسيليوس المكدوني نشائد لا تزال ترتل في الكنيسة إلى يومنا، وهي القانونان الأول والثاني في صلاة السَحَر.
مختتمًا: عن تحديد تاريخ هذا العيد في 21 نوفمبر غير معروف بالضبط. لعل هذا التاريخ يعود إلى أنه في هذا اليوم من سنة 543 كرست الكنيسة الجديدة للسيدة على اسم "دخول السيدة إلى الهيكل" في القسطنطينية، ثم مع الزمن تحول عيد التدشين إلى عيد الدخول العذراء مريم والدة الإله إلى الهيكل.
ويعود تاريخ كنيسة الروم الأرذثوكس لعام 400 ميلادية، حينما كانت دمياط ميناء تجاري قديمًا، وهو ما ورد في وثائق الإنجيل، التي وثقت تلك الحقبة، حيث كانت دمياط ميناء مصر قديما، وفي بداية الأمر، كانت كنيستين وليست واحدة في ذات المكان الحالي، حيث كانت تحمل أحدهما أسم القديس نيقولاس والثانية تحمل اسم مارجرجس، ولكن طبقا لعوامل التعرية فكل 200 عام، يتم هدم وبناء الكنيسة مجددا، حتى بنيت عدة مرات، كان آخرها عام 1845م، لتصبح كنيسة القديسين مارجرجس ونيقولاوس، بدلا من كنيستين، لتتقلص مساحتها من فدان إلى 600 متر.