صحيفة سعودية: «الإيسيسكو» أصبحت منظمة حديثة فاعلة على الصعيد الدولي

 قالت صحيفة “الرياض” السعودية الصادرة اليوم الجمعة، إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" تقدم وفق رؤيتها الجديدة خطة استراتيجية واعدة تتبنى الانفتاح والتواصل مع دول العالم الإسلامي وخارجه، وتسعى إلى مواكبة متطلبات العصر ومتغيرات القرن الـ21 عبر الانفتاح على الفضاء الحضاري الذي يأخذ في الحسبان البعد العالمي في كل المناطق التي يعيش فيها مسلمون أو تأوي أقليات مسلمة.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان "التجسير الثقافي" - إلى أن "الإيسيسكو" بذلك أصبحت منظمة حديثة فاعلة على الصعيد الدولي، وداعمة للإنتاج الفكري، وبيت خبرة لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.
وأوضحت في الختام أن المنظمة تسعى إلى أن تكون منارة إشعاع حضارية دولية في مجالات البناء والتقدم المعرفي، واستشراف المستقبل، وأن تكون المنظمة مركزا للإلهام وبناء الكفاءات ومركزا للقيادات الرائدة وللإبداع، وتساهم في تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية في عالمنا الذي يبدو في أمس الحاجة إلى تطوير السياسات التنموية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمنظومات المعرفية والابتكارية.

وعلى صعيد آخر، هنأت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏(يونسكو)؛ بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، مثمنة الأدوار الرائدة التي قامت بها على مدار هذه الأعوام للمساهمة في إحلال السلام والأمن وضمان حقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية، عبر رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وجدد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، الذي يشارك في احتفالية (اليونسكو) بالذكرى الـ 75 لتأسيسها، التأكيد على حرص (الإيسيسكو) مواصلة التعاون القائم بين المنظمتين، بناء على الاتفاقية الموقعة بينهما في 19 من نوفمبر 2019، التي نقلت التعاون بين المنظمتين إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك، للدول الأعضاء في المنظمتين، وذلك في برامج بناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، خصوصا في مجالات تعليم الفتيات والنساء، والذكاء الاصطناعي، وبرنامج إدارة التحول الاجتماعي (MOST)، والموارد الطبيعية والمياه، وحفظ التراث الثقافي في العالم الإسلامي وإفريقيا.