رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرادة الشعب.. السيسى رئيسًا.. ومرسى فى القفص


عدالة السماء نفذت، سبحان الله وبحمده، خلال هذا الأسبوع، وتحققت إرادة الشعب المصرى الجبار الذى رسم خريطة مستقبلية لبلاده، ورغم الأوضاع المتشابكة والخطيرة التى يتضمنها المشهد الحالى، إلا أن الحقيقة المؤكدة التى تتجلى واضحة وضوح النهار فى هذا المشهد،

هى أن الشعب المصرى هو الذى يمتلك قيادة البلاد وليس غيره، وأن لا أحد يملك أن يقرر للشعب المصرى مصيره، وقد أصبح هذا الأمر فى حد ذاته واضحًا ليس أمام المصريين فقط وليس فى المنطقة العربية، إنما هو أمر صار واضحا أمام العالم مهما حاول أعداء الوطن تزييف الحقائق .إن الشعب حينما ثار بملايينه فى 30 يونيو الماضى مطالبًا برحيل النظام الإرهابى الإخوانى الفاشى، مطالبًا بحماية القوات المسلحة، فقد استجاب خير أجناد الأرض، وتقدم الجيش المصرى لحماية الشعب بدون تردد، وتم رحيل أسوأ نظام شهدته مصر لمدة عام بأمر الشعب وبتوفيق من الله عز وجل، وبفضل وطنية الجيش المصرى، وبفضل صاحب قرار شجاع هو المشير السيسى ورجال عاهدوا الله أن يحموا الوطن، ثم فى 26 يوليو الماضى خرجت الملايين لتفوض السيسى للقضاء على الإرهاب، واستجاب الجيش وقائده لأمر الشعب، ثم طالب الشعب بمحاكمة الإخوان الإرهابيين والقصاص لدماء المواطنين الأبرياء من أبناء الشعب، سواء من المواطنين أو الجنود من الجيش والشرطة، ويتم ذلك، وإن لم تكن المحاكمات بالسرعة القصوى والناجزة التى يطالب بها الشعب، وفى الذكرى الثالثة لـ 25 يناير خرجت الملايين وخرجت أنا معهم، لمطالبة السيسى بالترشح رئيسًا لمصر من أجل مستقبل أفضل، وأكثر أمانًا وخيرًا لمصر، وتم تغيير خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، واستجاب المجلس العسكرى للقوات المسلحة لإرادة الشعب، وتركت لضمير السيسى الوطنى أن يقرر ذلك، ولاشك أننا نعرف أنه سيتجاوب مع إرادة الشعب المصرى الذى يكن له تقديرًا كبيرًا وثقة تامة، وحبًا لرجل أنقذ مصر مع قادة ورجال الجيش من تدمير وطن نشأنا على حبه وعلى الانتماء له ولكل شبر من أرضه . إننا لن نرضى عن السيسى بديلا، لأنه يحمل كل صفات الزعامة الوطنية القوية، والشجاعة التى تحتاجها مصر، وهو الوحيد الذى سيصطف وراءه غالبية الشعب هو دون غيره، لأنه الوحيد القادر على الحفاظ على وحدة الشعب والفوز بأغلبية كاسحة، وأنا أعتقد أن عدالة السماء هنا قد نفذت بالتفاف الشعب حول السيسى المنقذ من النظام الإرهابى، والبطل الذى حمل كفنه على كتفه وقرر أن يقف فى جانب الشعب، وفى نفس الوقت جاء يوم 28 يناير ليقف الإخوانى المعزول فى قفص الاتهام فى محاكمة فى نفس يوم هروبه من السجن منذ 3 سنوات، وقف مرسى يهذى فى قفص الاتهام كما المجانين فى الأفلام الكوميدية القديمة.فيا له من مشهد تاريخى ذلك الذى رأيناه أمس الأول، يوم 28 يناير، عزيزى القارئ، لأنه يحمل مفارقة تعيد إلى ذهنى مسرحيات شكسبير الشهيرة.فرجل كره وخان الشعب المصرى فكان مصيره الهذيان بشكل هستيرى فى القفص الحديدى، متهمًا بخيانة بلده والهتافات فى الشارع تردد «الشعب يريد إعدام الإخوان»، وصار مرسى ملعونًا ومكروهًا من كل مصرى وطنى.وفى المقابل نرى رجلاً اسمه عبدالفتاح السيسى أحب الشعب وحن عليه وحماه، فكان مصيره أن أصبح بطلاً وطنيًا ورمزًا للشجاعة، وأصبح السيسى هو الزعيم القادر فى نظر الشعب على إدارة الدولة الجديدة، والخروج بها بسلام من وسط أتون المؤامرات والخطط الإرهابية التى تريد تدمير الوطن، وتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادى والاجتماعى، وتحقيق الأمن والاستقرار له، وأصبح محبوبًا من كل مصرى وطنى ومصرية وطنية

mona هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.