شيخ «صوفية الصين»: العقيدة قادرة على التعامل مع الأفكار المتطرفة ودحر الإرهاب
قال الشيخ عبدالرؤوف اليمانى الحسنى، شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية ومرشد صوفية الصين، إن السبيل الوحيد للخروج من جميع الكوارث البشرية العالمية التى تواجه الأمة الإسلامية، هو ترسيخ مكانة الشيوخ والعلماء من خلال إنشاء فريق عالمي يمكنه التعامل مع الكوارث والمشكلات وجذب الناس إلى العقيدة الصحيحة، والمتمثلة فى التصوف الإسلامى، جاء ذلك على خلفية مشاركته فى فعاليات المتلقى الدولى الرابع للتصوف بالجزائر.
وأضاف فى تصريحات صحفية لـ«الدستور»، أنه يمكن للعقيدة الصوفية الصادقة أن تتعامل مع الأفكار المتطرفة والإرهاب، وتفصل الجاهل عن أعداء الإسلام، والعودة إلى الموقف الأصلي للعقيدة الإسلامية، والقضاء على جميع أنواع الزنادقة ومضللة معادية للإنسان ومعادية للإسلام.
وتابع: لقد استخدمت التيارات المتشددة الأفكار المتطرفة لمهاجمة الجماعات والتيارات الدينية الإسلامية التقلدية المعتدلة كالطرق الصوفية، وفي نفس الوقت استخدموا الاقتصاد لشراء السياسة، حتى أن بعض أصحاب البصيرة غيروا المفهوم الأصلي التقليدى فى فهمهم للإسلام، وغيروا موقفهم من التعامل مع كل شيء وقاموا بالدعاية لأفكار متطرفة، واستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج ونشر معلوماتهم الخاطئة والفتاوى المضللة".
وأوضح "النقشبندى" أنه يمكن لمشيخة الأزهر الشريف بمصر أن تُمكن البشرية جمعاء فى العالم من معرفة وقبول التصوف الإسلامى الحقيقى.