رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيف الإسلام القذافى مرشحًا رئاسيًا لليبيا (صور)

سيف الإسلام  القذافي
سيف الإسلام القذافي

أكد مدير إدارة التواصل والتوعية بالانتخابات بالمفوضية العليا، خالد المناعي، أن سيف الإسلام القذافي قدم ملف ترشحه لمفوضية الانتخابات في مدينة سبها جنوب البلاد.

وأضاف، في بيان له اليوم الأحد: «لقد تسلمنا أوراق ترشيح سيف الإسلام القذافي للرئاسة».

1
الانتخابات الرئاسة

يأتي هذا فيما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أول مقابلة صحفية مع سيف الإسلام القذافي، بعد اختفاء دام 10 سنوات، تحت عنوان «ابن القذافي ما زال حيا ويريد أن يستعيد ليبيا».

2
الانتخابات الرئاسة

وقال نجل القذافي خلال المقابلة: "أنا رجل حر وأسعى للعودة إلى الساحة السياسية"، مضيفا: «تعمدت الاختفاء لأن الليبيين ينجذبون للغموض».

وأشارت الصحيفة إلى أن سيف الإسلام استغل غيابه عن الساحة في مراقبة الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والعمل بهدوء على إعادة تنظيم القوة السياسية التابعة لأبيه والمعروفة باسم "الحركة الخضراء"، ورغم تحفظه بشأن الحديث عن احتمالية ترشحه للرئاسة، فهو يعتقد أن الحركة التي يقودها بإمكانها أن تعيد للبلاد وحدتها.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، ورغم اختفاء سيف الإسلام عن الساحة، فإن تطلعاته للرئاسة تؤخذ على محمل الجد، فخلال المحادثات التي أسفرت عن تشكيل الحكومة الليبية الحالية، سمح لمؤيديه بالمشاركة، ونجحوا بمهارة إلى الآن في إلغاء شروط للانتخابات كانت ستحول بينه وبين الترشح. 

وتشير بيانات استطلاعات الرأي المحدودة في ليبيا إلى أن قطاعا عريضا من الليبيين- بنسبة 57% في منطقة واحدة- قد عبّروا عن ثقتهم بسيف الإسلام. 

3
الانتخابات الرئاسة

وقبل عامين، قيل إن أحد منافسيه دفع 30 مليون دولار لقتله في محاولة ليست الأولى لاغتياله، فيما اعتبر دليلا تقليديا على مكانته السياسية.

وقال سيف الإسلام إنه لم يكن على اتصال بالعالم الخارجي خلال السنوات الأولى من اعتقاله، وإنه قضى بعض هذه الفترة في مكان أشبه بالكهف، وهي غرفة تحت الأرض شقت وسط الصحراء أسفل منزل في بلدة الزنتان، لم يكن بالغرفة أي نوافذ، ولم يكن يميز الليل عن النهار أغلب الوقت كان وحيدا تماما، وأدرك أنه قد يموت في أي لحظة، فازداد إيمانا.