رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واعظ بالأزهر يكشف أبرز أسئلة الشباب والفتيات فى قوافل المقاهى الثقافية

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

كشف الشيخ أحمد رمزي واعظ بالأزهر الشريف، عن تفاصيل قوافل مجمع البحوث الإسلامية بالمقاهي الثقافية لتوعية الشباب ضد الأفكار والفتاوى المتطرفة.

وقال رمزي، إن الفكرة تستهدف الشباب والفتيات الموجودين بالمقاهي الثقافية، للتوعية بقضايا الانتحار والإلحاد والاغتصاب والفتاوى المتطرفة والأفكار الضالة، وبعض الظواهر المجتمعية، فضلا عن الرد على الأسئلة التي تدور في أذهانهم.

وأشار إلى أن أعضاء القوافل من وعاظ الأزهر حاصلين على دورات متخصصة في "التنمية البشرية والإرشاد الأسري والصحة النفسية والبرمجة العصبية والإعلام" ليكونوا مؤهلين للتعامل مع الشباب والفتيات على المقاهي، بأسلوب هادئ ومتزن حتى لا ينفر من من يتحدثون معهم.

ولفت رمزي، إلى أن مجمع البحوث اختار أعضاء هذه القوافل بعناية ممن لهم القدرة على اختراق تجمعات الشباب والتحدث إليهم والاستماع لهم عما يدور في أذهانهم، والتعرف على مشاكلهم وحلها عن قرب، مشيرا إلى أن الكثير من الفتيات والشباب تلقوا الفكرة بصدر رحب.

ونوه إلى أن اللقاءات التوعوية بالمقاهي الثقافي تضم الكثير من الشباب والفتيات ممن هم على علاقة بالدين ومن ليس له صلة به، متابعا: "الشباب والبنات بيثقوا فينا بمجرد ما يشوفوا أعضاء قوافل في عمر الشباب ولابسين الزي الأزهري".

وقال أحد أعضاء قوافل المقاهي الثقافي: "يبدأ وعاظ الأزهر لقاءات التوعوية على المقاهي بإلقاء السلام، والتعرف على الموجودين، والتحدث في موضوعات تشغل الأذهان مثل "الانتحار والاغتصاب والإلحاد والفتاوى الشاذة"، وبعد ذلك يبدأ تلقي الأسئلة الخاصة بهم، وعادة ما يستغرق اللقاء الواحد ما يقرب من ساعة تقريبا.

وتابع: "بعد الانتهاء من التحدث في هذه الموضوعات، يتوافد الكثير من الناس للاستماع إليهم، وبعد ذلك يقوم أعضاء القافلة بعمل عصف ذهني للمتواجدين، وبدء التعرف على المشكلات التي يعانون منها وتحديد أسبابها، ووضع الحلول المناسبة".

وأوضح: "طرق الأسئلة تختلف من فئة عمرية إلى أخرى، فالشباب يسألون حول كيفية تربية الأبناء والمخدرات والزواج، والفتيات عن التحرش الجنسي، وكبار السن عن أحكام الطلاق والعبادات والوضوء والصلاة، وترد أسئلة بشكل عام عن العمل في البنوك وإيداع الأموال بها وتداول الأوراق المالية، وحكم البيتكوين، والألعاب الإلكترونية مثل "بابجي والحوت الأزرق".

وتابع: "تلقى القوافل التي يقوم بها وعاظ الأزهر دعما كبيرا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية".