عضو لجنة الصحة تنظم مائدة مستديرة حول تخفيض معدلات القيصرية في مصر
نظمت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال صباح اليوم الخميس مائدة مستديرة بعنوان "نحو تطبيق نهج شامل لتخفيض معدلات القيصرية في مصر" تحت رعاية دكتور عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ومؤسس ورئيس الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وبالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وأكدت دكتور عبلة الألفي عضو مجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن حلقة العمل تهدف للخروج بتوصيات و سياسات شاملة تعمل علي تخفيض معدلات القيصريات غير الضرورية في مصر من خلال تطبيق نهج شامل يشمل علي تدريب الأطباء و التمريض و مساعدات الولادة الطبيعية ومقدمي المشورة الأسرية بالمجتمع ورفع الوعي المجتمعي وخاصة السيدات الحوامل بخطورة القيصريات غير الضرورية و آثارها السلبية علي الأم و الطفل.
يأتي ذلك تماشيا مع خطة الدولة لتنمية الأسرة والطفولة المبكرة و تنفيذا للمبادرة الرئاسية يوم جديد والتي تهتم بالأطفال المبتسرين وحديثي الولادة مع التركيز علي أهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل.
وجدير بالذكر أن المائدة المستديرة تضم عددا من قيادات وزارة الصحة والهيئات الدولية وأساتذة نساء وتوليد وأطفال من الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى عدد من السادة وأعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب لتقنين الشق التشريعي والهام جدا للقضاء علي هذا الوباء الذي يفتك بصحة الشعب المصري.
يذكر أن النائبة عبلة الألفي أكدت أن مصر تنطلق وتحلق وكل يوم حدث جديد ونجاح منفرد وأمل في مستقبل أفضل أحدث هذه الانتصارات هو إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي والذي يعد أحد أهم التقارير الدولية التي ترصد وضع التنمية البشرية على مستوى العالم.
وقالت عضو مجلس النواب، في بيان لها، إنه بنظرة متأنية لهذا التقرير نجده متفرد ومبشر في العديد من المناحي، أولا هذه هي المرة الأولي التي يحضر فيها رئيس الجمهورية حفل إطلاق هذا التقرير والذي يدل على التزام القيادة السياسية بقضية التنمية، خاصة وأن هذا التقرير ولأول مرة يتعامل مع مجمل القضايا التنموية من خلال المسح الشامل للواقع التنموي واحتلت مصر المرتبة الأولى عالميًا في إطلاق هذا التقرير على مستوى الدول النامية حيث كانت مصر من أوائل الدول التي حرصت على توثيق حالة التنمية البشرية وأصدرت 11 تقريرًا منذ عام 1994، ؛ ويمثل تقرير هذا العام ٢٠٢١ الإصدار الثاني عشر بالرغم من توقف دام 10 سنوات.