رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«متخافوش».. كيف تعاملت الشرطة مع رهائن «بلطجي الفيوم» بعد تحريرهم؟

قوات الأمن الوطني
قوات الأمن الوطني

"ما تخافوش".. بهذه الكلمات تعامل رجال قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى مع الأطفال والنساء وباقي أفراد أسرة احتجزهم بلطجى وعذبهم فى الفيوم.

 ومارس رجال الأمن الوطنى دورًا إنسانيا ببث الأمن والطمأنينة في نفوس الضحايا بعد تحريرهم من المتهم، بعد أن تمكن رجال المهام الصعبة من القبض على المتهم، ونفذت عملية الاقتحام باحترافية شديدة، نجحت من خلالها في الخروج بالضحايا سالمين من مكان احتجازهم.

وفي عملية نوعية لها، نجحت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطني خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، في إنقاذ وتحرير أسرة تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجي بالفيوم.

 وقامت القوات باقتحام منزل البلطجي بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة، قبل أن يتم إصابة أحد منهم، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجي إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق ناري.

 - قتل والدة زوجته ومارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة

 وعقب تحرير الأسرة، تبين أن البلطجي قام بقتل والدة زوجته، ثم ألقى جثمانها في فناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.

 ومارست قوات الشرطة المنفذة للعملية كل أنواع القدرات والإمكانيات في التفاوض حتى عملية الاقتحام، على أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياة المحتجزين، حيث كان الهدف الرئيسي للعملية هو حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات، وعثر لدى البلطجي على (سلاح آلي، وبندقية، وعدد من الطلقات النارية).