رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة دولية تحذر من مخاطر انتشار السلفيين في هولندا

السلفيين في هولندا
السلفيين في هولندا

كشفت دراسة  أعدها المركزُ الدولي لمكافحة الإرهاب، في لاهاي ونشرها موقع عين أوروبية على التطرف عن مخاطر انتشار السلفيين داخل هولندا و فضلا عن  اخر تدابير الحكومة الهولندية لمكافحة السلفيين: إعداد قوائم بالمنظمات السلفية النشطة، وحظر مراكز اللجوء السلفية، ومنع العلاقات الحكومية مع المؤسسات السلفية المعروفة، ومنع الدعاة السلفيين من دخول هولندا، ومنع التمويل من المؤسسات السلفية في بعض الدول.

ونشر المركزُ الدولي لمكافحة الإرهاب، في لاهاي، في وقتٍ سابق من هذا العام، دراسةً تبحث آثار  انتشار الجماعات السلفية في هولندا وكيفية مواجهة هذه الحركة كما سلطت الدراسة الضوء على إخفاقات في الحكومة الهولندية لمواجهة هذا النوع من التطرف.

ووفقا للدراسة فأن الحركة السلفية تضم فئاتٍ عديد حيث تقسم  السلفيين إلى ثلاث فئاتٍ: السلفيون الهادئون غير السياسيين، والسلفيون السياسيون، والسلفيون الجهاديون. وتشدد الدراسة على أنه من أجل فهم المشكلة الحالية التي تواجه المجتمع الهولندي، يجب إدراك أن الحركة السلفية ليست متجانسة.

وفي عام 2019، قدَّم تقرير صدر عن “معهد فيروي جونكر” أدلةً دامغة على مدى سوء فهم ظاهرة السلفية في هولندا ، وعدم بحثها بشكلٍ كاف وبالتالي فشلت الحكومة الهولندية في مواجهتها.

وقدم المشاركون في المقابلات مثالًا على مدى جهل صانعي السياسات بالقضية، مشيرين إلى خطأ فكرة الدولة بأن السلفيين المتطرفين يتركزون إلى حدٍّ كبير في مناطق حضرية كبيرة، انه وفقا للمقابلات في الدراسة قان الجماعات المتطرفة وتحديدا السلفييون يتواجدون بشكل كبير في المدن الصغيرة نظرًا لأن هذه المناطق تقلُّ فيها المراقبة والتواجد الأمني مثل جلين، أوس، دلفت، ليدشندام، رورموند.