رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تنجح قمة «كوب 26» في إنقاذ الكوكب من ظاهرة تغير المناخ؟

جريدة الدستور

تنطلق اليوم الإثنين،  الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى يوم 12 نوفمبر الجاري، بمشاركة رؤساء العالم  ومنظمات من المجتمع المدني ومواطنون وممثلي حكومات العالم في مدينة جلاسكو الإسكتلندية.

وتناقش الدول خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، كيفية الحد من ظاهرة الاحترار والاحتباس الحراي الذي يواجه العالم، ومدي قدرة المجتمعات والاقتصادات العالمية على التكيف مع تلك التغييرات.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، أن قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26)، التي بدأت في مدينة جلاسكو الإسكتلندية تعد فرصة إما أن تنجح في إنقاذ الكوكب من أشد الآثار الكارثية لتغير المناخ أو تفشل في ذلك فشلاً ذريعاً.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني ، أن هدف القمة التي تأجلت عاما بسبب جائحة كورونا، منع تجاوز درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، الأمر الذي من شأنه أن يجنب الأرض أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرًا.

ولفتت إلى أن تحقيق ذلك الهدف سيطلب زيادة الزخم السياسي والمساعي الدبلوماسية الحثيثة، لتعويض عدم كفاية الإجراءات والتعهدات الجوفاء التي ميزت الكثير من سياسات المناخ العالمية، وستؤدي التعهدات الحالية للبلدان بخفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه سيؤدي إلى زيادة الدمار الذي يسببه تغير المناخ بالفعل من خلال اشتداد العواصف ، وتعريض المزيد من الناس للحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة والقضاء على الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن عودة الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم إلى محادثات الأمم المتحدة، بشأن المناخ ستكون ذات فائدة كبيرة للمؤتمر بعد غياب أربع سنوات في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.