جورجيا.. حزب ساكاشفيلى يدعو المجتمع الدولى لإنقاذ حياته
طالب حزب "الحركة الوطنية الموحدة" الجورجي المعارض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ كافة الإجراءات، لضمان سلامة وحياة الرئيس الجوروجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
وجاء في بيان الحزب الذي لا يزال مؤسسه وزعيمه ساكاشفيلي، أن "الرئيس السابق مضرب عن الطعام لمدة 25 يوما في السجن في روستافي وحالته الصحية تتطلب دخوله المستشفى على الفور".
وأضاف: "على الرغم من حالته الصحية الخطيرة للغاية، تعتزم السلطات إدخال ساكاشفيلي إلى مستشفى السجن، حيث لا تتوفر الرعاية الطبية الطارئة، وهو ما سيوازي قتله".
ودعا حزب المعارضة المجتمع الدولي للضغط على السلطات الجورجية "لإنقاذ حياة الرئيس الثالث لجورجيا".
واعتقلت السلطات الأمنية ساكاشفيلي لدى وصوله سرا إلى البلاد في 29 سبتمبر الماضي، وأعلن من جهته الإضراب عن الطعام في اليوم ذاته.
ويعتبر ساكاشفيلي عملية اعتقاله "غير قانونية"، ويؤكد أن الاتهامات المنسوبة إليه "مفبركة".
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تتابع "من كثب" التطورات في جورجيا، داعية سلطات البلاد إلى "المعاملة العادلة" للرئيس الأسبق ميخائيل سآكاشفيلي الذي تم اعتقاله مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي له: "نحن نتابع التطورات من كثب".
وأضاف: "ندعو السلطات الجورجية إلى ضمان معاملة عادلة للسيد سآكاشفيلي بالتوافق مع القانون الجورجي والالتزامات الدولية لجورجيا في مجال حقوق الإنسان".
يذكر أن الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل سآكاشفيلي اعتقل فور عودته إلى جورجيا بعد 8 سنوات من إقامته في أوكرانيا.
ويتهم سآكاشفيلي في جورجيا بتجاوز الصلاحيات وإهدار المال العام ضمن عدة قضايا جنائية.
وعاد السياسي إلى بلاده لدعم قوى المعارضة عشية الانتخابات التشريعية.
وعلى صعيد آخر، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه خلال زيارته السابقة إلى باريس في يونيو الماضي، تلقى بلينكن استقبالا حارا؛ بل وتحدث الفرنسية بطلاقة أمام الجمهور مُنهيا كلمته بأن "باريس هي وطني الثاني"، وهو ما يجعل زيارة بلينكن المقبلة إلى باريس ذات طابع مُحرج بعد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي.