وزيرة الخارجية الليبية: لا استقرار لأى بلد إلا بسيادة كاملة على أراضيه
أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أن مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو امتداد لمؤتمري برلين، وأنه لا استقرار لأى بلد إلا بسيادة كاملة على أراضيه.
وقالت المنقوش - في كلمتها خلال مؤتمر دعم واستقرار ليبيا، والمنعقدة طرابلس اليوم الخميس - "حضوركم اليوم علاوة على كونه دعما لنا في معركتنا نحو استقرار دائم في ليبيا هو تقوية علاقاتنا والمنفعة المتبادلة، وإننا اليوم نلتئم في طرابلس ونأمل أن نلتقي غدا في بنغازي وبعده في سبها".
وتابعت "ليبيا بتاريخها ومستقبلها لا محالة تحفظ في أرشيف ذاكرتها كل خير مقدم لها، ولا مناص من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وزعزعة الاستقرار، ونحن أحوج ما يكون لاستقرار سياسي، ومعنيون بتقبل نتائج الانتخابات مهما كانت".
وشددت على أنه من يريد لليبيا الاستقرار فليعيننا عليه وسنحفظ له الجميل ولابد من التكاتف لاقتلاع جذور الفساد.
وفي سياق متصل، شدّد رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، على أن استقرار ليبيا هو “السبيل الوحيد لاستكمال بناء مؤسسات البلاد”، وذلك قبل افتتاح مؤتمر دولي لدعم بلاده في طرابلس قبل حوالى شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية.
ويشارك في "مؤتمر دعم استقرار ليبيا" الذي بدأ في طرابلس ممثلون عن عدد من الدول ويهدف لإعطاء دفع للمسار الانتقالي الذي بدأ في مطلع العام الحالي.
وقال الدبيبة في تغريدة على "تويتر" إن "الليبيين تمسكوا بخيار السلام والاستقرار، واستعادت طرابلس اليوم عافيتها ورمزيتها كعاصمة موحدة".
وأضاف "استقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لاستكمال بناء مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية، والذهاب للانتخابات في موعدها. مرحباً بالعالم في ليبيا".
ورفعت أعلام حوالى ثلاثين دولة ممثلة في المؤتمر على طول طريق الكورنيش في طرابلس التي أقفلت أمام حركة السير للمناسبة.
وأعلنت السلطات أنّ الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش سيشاركان في "المؤتمر الدولي" الذي يعقد في وقت تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الفوضى تلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
و أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الأربعاء أنّه سيشارك في المؤتمر.