ميانمار تفرج عن مئات السجناء السياسيين بعد ضغوط «آسيان»

أفرجت الحكومة العسكرية في ميانمار، اليوم الثلاثاء، عن مئات السجناء السياسيين من سجن إنسين، من بينهم المتحدث باسم حزب أونج سان سو كي والكوميدي الشهير زارجانار.
وذكرت صحيفة "بيج نيوز نيتورك" الميانمارية أنه بعد خطاب الحاكم العسكري مين أونج هلينج أمس الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي عن إطلاق سراح أكثر من 5600 شخص اعتقلوا أو مطلوبين بسبب أدوارهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب في عفو لأسباب إنسانية.
ووصف بعض النشطاء الإفراج بأنه حيلة من الجيش الحاكم لمحاولة إعادة بناء سمعته الدولية، بعد أن اتخذت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخطوة النادرة باستبعاد رئيس المجلس العسكري عن قمتها.
ويأتي هذا القرار عقب قرار رابطة آسيان باستبعاد زعيم المجلس العسكري في ميانمار من حضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة 26-28 أكتوبر الجاري؛ بسبب عدم إحراز تقدم في خطة معالجة الآثار المترتبة على الانقلاب.
وكان أعربت السلطات في ميانمار عن عزمها إطلاق سراح أكثر من 5000 شخص اعتقلوا بسبب مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للمجلس العسكري في شهر فبراير الماضي.

وذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن هذا القرار يأتي عقب قرار رابطة آسيان باستبعاد زعيم المجلس العسكري في ميانمار من حضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقبلة؛ بسبب عدم إحراز تقدم في خطة معالجة الآثار المترتبة على الانقلاب.

وقال رئيس المجموعة العسكرية في ميانمار مين أونج هلاينج، إنه سيتم العفو عن 5636 معتقلا وإطلاق سراحهم قبل مهرجان "تادينغيوت" الذي يبدأ غدا الثلاثاء، وأن العفو جاء لأسباب إنسانية وأنحى باللوم على جماعات المعارضة المحظورة في تأجيج الاضطرابات.