بلاغ سلبي بوجود قنبلة بجوار قسم شرطة سنورس بالفيوم

عاد الهدوء مرة أخرى إلى مدينة سنورس بالفيوم، عقب مغادرة فريق الكشف عن المفرقعات بإدارة الدفاع المدني ميدان مجمع الموافق الملاصق لقسم الشرطة، بعد الاستعانة به بناءًا على بلاغ من المواطن "محمد سيد.م" الذي ارتطمت قدميه بجسم غريب عبارة عن: بطارية صغيرة بها سلكين من النحاس وتشع ضوء فسفوري، اشتبه فيها وهو عائد من إحدى المقاهي إلى منزله قبل الفجر وظن أنها قنبلة.

وعلى الفور، توجه إلي قسم شرطة سنورس محررًا محضر بالواقعة، تلقى اللواء حسن الشافعي، مدير الأمن، إخطارًا وبمعرفة المقدم محمود هيبة، رئيس مباحث القسم، انتقل كلا من: النقيب إسلام الصاوي وأحمد عادل إلى الجسم المشتبه فيه، وتم نقله إلى قطعة أرض فضاء خالية من السكان والمارة؛ تحسبًا لأية انفجارات متوقعة بجوار مقر القسم، حيث مجمع المواقف الخالي من السيارات في هذه الساعة المبكرة من فجر الأحد، وعلى الفور تم فحص الجسم المبلغ عنه بمعرفة فريق الكشف عن المفرقعات، وتبين أنه ليس قنبلة وغير خطر على الأمن.

أكد المحامي خالد حسين، رئيس حركة المشاركة الشعبية، الذي تصادف تواجده مكان الحادث أن المواطن الذي قام بتقديم الشكوى لا يعتبر صاحب بلاغ كاذب ويجب شكره على حرصه وسعيه لحفظ دماء الأبرياء حتى لو كان الأمر غير حقيقيًا، خاصة وأن الواقعة انتفى بها القصد الجنائي لأن الشاكي محمد سيد لم يقصد الإساءة لأحد، وكان غرضه الصالح العام وأن نص المادتين 304 و305 من قانون العقوبات يستلزم أن يكون التبليغ عن واقعة مكذوبة وبها تعمد، فضلًا عن إساءة الحق المنوح بالتبليغ، وأكد خالد حسين، مؤسس حركة المشاركة الشعبية، أن نص المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية ينص على حق كل إنسان في التبليغ الصادق عن جرائم ووقائع تضر بالغير.