رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفارابي للنشر» تصدر المجموعة القصصية«آه يا صغيرتي» لبولات جان و«مصابيح الذاكرة»

مصابيح الذاكرة
مصابيح الذاكرة

صدر حديثا عن دار الفارابي للنشر والتوزيع، كتاب جديدة بعنوان "مصابيح الذاكرة .. وجوه الرحلة ومطارحها"، من تأليف الكاتب حسين سعد، والذي  قال في مقدمته للكتاب، هذه النصوص المجتمعة في كتابٍ واحدٍ، أردتُ من خلال أرشفتها من دون أي تعديل، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاماً على كتابة بعضها، أن تحفظ حقوق شخصيّات اجتماعيّة وحزبيّة مقاومة، ومحترفين في مهنهم، ورجالات تركوا في بيئتهم الجنوبيّة أثراً في الفنّ والرسم والإعلام، والحفاظ على الذاكرة الشّعبيّة والهويّتين اللبنانيّة والفلسطينيّة وحتّى الأمميّة.

 وأضاف حسين سعد في مقدمة كتابه "مصابيح الذاكرة"،  لكلّ واحد من هؤلاء قصّة وحكاية، تصلح لكي تكون مدوّنة، يستفاد من تجاربهم وعصاميّتهم. لهؤلاء مقامات مختلفة، فمنهم أشخاص معروفون على مستوى لبنان والعالم العربيّ، وآخرون عاشوا الحياة على سجيّتهم وفطرتهم المجبولة بالانتماء والبساطة.

- الكتاب يرصد حقب تاريخيّة للعمل المقاوم اللبنانيّ الفلسطينيّ ومجازر العدو الإسرائيليّ بحق المدنييّن

حسبي في هذا الكتاب المتواضع الذي حرصت أن تكون صوره بالأبيض والأسود، أنه يلامس، بحسب اعتقادي، جوانب مهمّة من حقب تاريخيّة للعمل المقاوم اللبنانيّ الفلسطينيّ، ومجازر العدو الإسرائيليّ بحق المدنييّن ابتداء من "صلحا" العام 1948 وحتّى مجزرتي قانا الأولى والثانية ومروحين، وتاريخ الوجود الأرمنيّ في صور، والفنار البحري، ولغة المبيّضين في قرية جويّا، وأمميين التصقوا بأرض الجنوب وصاروا جزءاً من حكاياتها.  إنّ هذا الكتاب مساهمة بسيطة، تجاه أفراد عرفتهم وتفاعلت معهم من قرب، كانوا بمثابة بذار للأرض الطيّبة والنضرة، وإنني اعتذر من آخرين لم تتوافر الظروف لإنصافهم وهم الأقرب إلى قلبي أيضاً."

ــ المجموعة القصصية "آه يا صغيرتي" لبولات جان.

في سياق متصل وعن نفس الدار، صدرت المجموعة القصصية "آه يا صغيرتي"، للكاتب السوري  الكردي بولات جان.

وبحسب الناشر عن المجموعة، إلى أين يريد أن يقودنا الأديب بولات جان؟ فإذا سرنا معه حتى خاتمة قصة (آه يا صغيرتي)، لتحول انطباعنا البدائي عن الحياة والموت إلى شعور بالعظمة اللامحدودة، لأننا سنحفر المعاني السامية التي استعملها بأسلوب شائق وسلس من حدائقنا الخلفية في قلوبنا.

لقد اعتمد بولات جان في قصصه على قوة التحليل في شخصية الإنسان، بأسلوب صادق لإظهار عواطفه وأحاسيسه الجيّاشة. فمن جهة الحسرة على التراب والتعطش إلى الحرية، ومن جهة أخرى الأسى والحزن على الرفاق الشهداء. متخِذاً من الضمير إطاراً ثابتاً ومحدداً من أجل العيش في حياة حرة كريمة وهذا يتجلى عبر الصفاء الروحي في مجموعته القصصية.

كل قصة، قطرة مطر ربيعي، تسقط على أوراق واقعنا، فتنساب بمنتهى اللطف والحنان حتى تلمس عواطفنا، لتهدي إلينا عبرة أو نصيحة. كل قصة بذرة يزرعها في عقولنا، لتتبرعم من دفء قلوبنا وجبالنا، لترشدنا وتفتح لنا مسالك الدروب وتدفعنا للولوج إلى عالم العشق والجمال والتصوف، باختصار، كل قصة اختارها جان من ألوان قوس قزح، ليدخل البهجة إلى نفوسنا ويمتعنا بألوانها وينعش حياتنا ببريقها."

كتاب
كتاب