رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة.. أديل تكشف سبب خسارة وزنها (صور)

أديل
أديل

تحظى النجمة العالمية أديل بقاعدة جماهيرية كبيرة سواء بهوليوود أو الوطن العربي، وكانت تتميز بملامحها البريئة ووزنها الزائد إلا أنها فاجئت محبيها خلال العام الماضي بخسارة كبيرة بوزنها وتغيير في ملامحها مما أثار فضول الجميع.

 

أديل

وكشف أديل في مقابلتها الحديثة مع مجلة Vogue العالمية عن السبب الرئيسي في التحول الكبير بشكلها قائلة: “لقد كنت أمر بأوقات عصيبة على الصعيد النفسي، ووجدت في الرياضة الملاذ الوحيد الذي أنسى فيه كل همومي، وسرعان ما أصبحت إدماناً بالنسبة لي.. كنت أمارس مختلف أنواع التمارين الرياضية من الملاكمة، رفع الأثقال، الجري، التسلق، الكارديو... أكثر من 3 مرات يومياً.. لقد كنت مؤمنة بأنني إذا استطعت أن أجعل جسمي قوياً.. لربما سيصبح عقلي قوياً وستصبح روحي قوية”.

أديل

وأضافت: “لم تكن هناك حمية غذائية معينة.. في الواقع أستطيع القول أنني أصبحت آكل أكثر من قبل، لأنني أتمرن بشدة، السبب وراء صدمة الناس من التحول الكبير في مظهري هو أنهم معتادون على متابعة المشاهير الذين يشاركون أدق تفاصيل حياتهم وخصوصياتهم على انستغرام، وكان بإمكاني أن أفعل مثلهم وأوقع الكثير من الصفقات التجارية مع شركات أغذية لأروج لمنتجاتهم وحمياتهم الغذائية، إلا أنني رفضت، لأنني فعلت كل هذا لأجل نفسي.. لذا أخبروني مجدداً لم عليّ أن أشارك ذلك مع الآخرين”.

 

أديل


وتابعت: “لطالما كان جسمي موضع نقاش للناس منذ 12 عاماً ولليوم، كانوا يفعلون الشيء ذاته قبل أن أخسر الوزن، أنا لا أتابع ولا آبه بتعليقات الناس عادة، لكن أكثر ما آلمني أن معظم التعليقات السلبية كانت من الفتيات، والنساء مثلي.. أستطيع أن أتفهم أنني كنت أمثل العديد من الفتيات شكلياً بمظهري السابق، إلا أن أديل الأمس، وأديل اليوم هما الشخص نفسه، ليس هنالك حد معين للوزن يجب أن تكون عليه كي تتقبل مظهرك وتحب جسمك بكل تفاصيله”.

أديل

واختتمت لقاءها قائلة: “لا بد في النهاية أن أوضح أن فكرة (خسارة الوزن بهدف الانتقام) التي يروج لها على مواقع التواصل لم تراود بالي حتى.. واتهامي ب لا بد أنها تحاول أن تغيظ زوجها السابق، وغيرها من التعليقات التي تروج لفكرة أن لا قيمة للمرأة دون زوجها، وتصور المرأة المطلقة على أنها إنسانة مجنونة تفعل أشياء خارجة عن المنطق والعقل، فقط لأنها تعيش حياة مستقلة بنفسها”.