إصابات بينهم صحفى فى مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى بنابلس
أصيب عشرات المواطنين بينهم صحفي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيتا جنوب نابلس، وبيت دجن شرقها.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، بإصابة صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومواطن بقنبلة غاز بالقدم، إضافة إلى 34 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف جبريل أن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالأطراف، و5 آخرون بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت دجن.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شقيقين فلسطينيين من بلدة قباطية في جنوب محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشقيقين هما نمر ومحمد طلال زكارنة، وتم اعتقالهما بعد مداهمة منزل ذويهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شباب البلدة المذكورة وقوات الاحتلال.
وفي قرية زنوتا، بمحافظة الخليل الجنوبية، أصيب فلسطيني برضوض وكدمات، إثر اعتداء نفذه مستوطنون، على رعاة أغنام.
وقال فايز الطل، رئيس مجلس القرية، إن أكثر من 20 مستوطنا اعتدوا بالضرب على رعاة الأغنام في القرية، ما أدى إلى إصابة الراعي سعيد الخضيرات برضوض وكدمات، نقل على أثرها إلى المستشفى.
واعتقل جيش الاحتلال الراعي سامر الخضيرات، 40 عامًا، خلال العراك مع المستوطنين.
يُشار إلى أن سكان منطقة زنوتا يعانون من مضايقات واعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى هدم عدد من منازل المواطنين وخيامهم، واقتلاع أشجارهم، وأقيم على جزء منها منطقة صناعية للمستوطنين ومعاهد دينية تهدد المنطقة بالاستيلاء لصالح التوسع الاستيطاني.
من جهته، قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن القرار القضائي الإسرائيلي بخصوص السماح لليهود بأداء "صلوات صامتة" في المسجد الأقصى هو عدوان جديد على الشعب الفلسطيني ووجوده، بل إنه أخطر عدوان كونه يطال مقدسًا من أهم المقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية.