المخابرات الأمريكية قلقة من زيادة معدل اعتقال وإعدام عملائها بالخارج
أبدى مسئولو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) قلقهم حيال زيادة حالات اعتقال أو إعدام العناصر المتعاونة معلوماتيا في عدد من الدول.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، أصدر مركز مهام مكافحة التجسس التابع للوكالة حسبما نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية مذكرة أكد فيها المسئولون أنه يتم التحقيق في عشرات الحوادث التي وقعت على مدى السنوات القليلة الماضية، وكان من بينها أعمال قتل أو اعتقال لبعض عناصر إبلاغ المعلومات في الخارج.
ونوهت مصادر أمريكية إلى أنه تم -على غير العادة- إرسال هذه الرسالة كبرقية سرية للغاية متضمنة العدد المحدد للقتلى من العناصر الاستخباراتية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا يأتي تزامنا مع جهود تبذلها دول مثل روسيا و الصين و إيران و باكستان للتعرف على هؤلاء العملاء المتعاونين مع (سي آي إيه) وتحويلهم للعمل كعملاء مزدوجين.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه للاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا أساسيا للولايات المتحدة، و التزامه بمواصلة تنفيذ نتائج القمة التي عُقدت بين الجانبين في يونيو الماضي.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن هذا جاء خلال محادثات هاتفية بين بايدن و رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث ناقشا ما يقوم به مجلس التجارة و التكنولوجيا بين الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي من أعمال لضمان ارتباط القواعد الحاكمة لها بمبادئ السوق و معالجة التحديات الناشئة.
كما بحث الجانبان ضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة أزمة المناخ تزامنا مع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو باسكتلندا لاحقا هذا الشهر، إضافة إلى دعم بايدن القوي لانضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي وأهمية التعاون الأمريكي - الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.