الملك سلمان يؤكد لسلطان عمان دعمه الكامل فى مواجهة آثار إعصار شاهين

أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الإثنين، اتصالاً هاتفيًا بسلطان عمان هيثم بن طارق سُلطان عُمان، اطمأن خلاله على الأوضاع في سلطنة عمان إثر تعرضها للحالة المدارية "إعصار شاهين"، وما سببه من وفيات وما خلفه من أضرار.

وعبر الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن تعازيه وصادق المواساة، لسلطان عمان ولأسر المتوفين ولشعب عُمان الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد عاهل السعودية وقوف المملكة إلى جانب السلطنة في الجهود التي تبذلها لمواجهة تداعيات الإعصار حتى يتم تجاوز آثاره.

من جهته، أعرب سلطان عُمان عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على اهتمامه ومشاعره الأخوية تجاه عُمان وشعبها.

وكان سلطان عمان هيثم بن طارق  أمر في وقت سابق بتشكيل لجنة وزارية لتقييم الأضرار الناتجة عن الأنواء المناخية في إطار المتابعة  للحالة المدارية  "شاهين" وتأثيراتها المختلفة في عدد من محافظات السلطنة.

وأوضحت السلطات العمانية أن اللجنة جاءت بهدف توفير شتى أشكال الدعم والمساعدة  اللازمين للتخفيف من حدة تلك التأثيرات عليهم في أسرع وقت ممكن بضرورة الإسراع في إصلاح البنية الأساسية التي تضررت نتيجة هذه الأنواء، بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم  من إجراءات لسرعة إعادة الخدمات الأخرى المتضررة، وستباشر اللجنة برئاسة وزير المالية رئيس اللجنة المالية والاقتصادية  بمجلس الوزراء العماني، من الجهات  ذات العلاقة، عملها في إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.

ضحايا الإعصار 

وأعلن المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عمان الإثنين تسجيل 7 وفيات جديدة جراء رياح عاتية وأمطار غزيرة مصاحبة للعاصفة شاهين.

وكانت العاصفة شاهين أودت، الأحد، بحياة 4 أشخاص آخرين في عمان وشخص واحد في إيران.

وقد تحرك الإعصار، اليوم، إلى داخل عُمان وضعفت قوته، وذلك بعد تحوله إلى عاصفة مدارية عند وصوله لليابسة.

وقد أفادت هيئة الطيران المدني بسلطنة عمان بأن آخر تحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة تشير لانتهاء التأثيرات المباشرة الناجمة عن الحالة المدارية "شاهين".

يأتي هذا بينما قالت السلطات العمانية إنها عثرت، الأحد، على جثة رجل جرفته مياه الفيضانات من سيارته، وأضافت أن طفلا غرق، فيما لقي شخصان من آسيا حتفهما في انهيار أرضي، عندما وصل الإعصار إلى اليابسة الأحد.