الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولى على جرائم المستوطنين «مريب»
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين ووحشيتهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته مريب ومرفوض، ويتحمل نتائج ذلك على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع، محملة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت المسئولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن انتهاكات المستوطنين المتواصلة ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الباهتة والضعيفة أو صيغ التعبير عن القلق باتت تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وفي تعميق وتوسيع الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكدت الوزارة أنها تتابع هذه الانتهاكات والجرائم على المستويات كافة، خاصة مع محكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، بهدف الوصول إلى محاكمة جرائم الحرب الإسرائيليين، وعناصر الإرهاب اليهودي، منوهة إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت تواصل إطلاق يد المستوطنين لتعيث خرابًا ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، تنفيذًا لمخططاتهم الهادفة إلى تعميق وتوسيع الاستيطان، ومحاربة الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج)، بما يخدم أطماعها الاستيطانية التوسعية، وذلك بحماية أذرع جيش الاحتلال المختلفة وبمشاركته.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ثمانية فلسطينيين على الأقل في القدس والخليل.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت أيوب الخضور، بعد أن داهمت منزله في بلدة بدو شمال غرب القدس، كما اعتقلت أربعة آخرين من أحياء متفرقة في القدس، هم عبد السلام الهدرة، ومحمد دواد أبو الهوى من بلدة الطور، ومحمد سعيدة، وعز الدين طوطح من بيت حنينا، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الطبيب عبد الغني الخضور من بلدة بيت سيرا غرب مدينة رام الله، وهو شقيق المُعتقل أيوب الخضور.
