رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خيبة أمل في حزب اليسار بعد الإخفاق في الانتخابات العامة بألمانيا

الانتخابات العامة
الانتخابات العامة بألمانيا

أعربت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، أميرة محمد علي، عن خيبة أملها إزاء نتيجة انتخابات حزبها.

وقالت علي في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الإذاعية اليوم الاثنين: "هذه بالطبع نتيجة مخيبة للآمال للغاية بالنسبة لنا. لقد خسرنا بوضوح لا يمكن تجميل الأمر، هذه لم تكن نتيجة جيدة".

وذكرت  أميرة محمد علي،  أنه يتعين الآن على الحزب أن يتقصى بشكل نقدي لماذا لم يكن قادرا على توصيل نقاط قوته للناخبين بشكل جيد.

وقالت علي: "علينا حقا أن نسأل أنفسنا السؤال الكبير، لماذا لم يعد الكثير من الناخبين يثقون بنا"، مضيفة أن القضايا الاجتماعية أصبحت موضع تركيز الناخبين وكانت حاسمة في هذه الانتخابات، وقالت: "لكنهم لم يعودوا مرتبطين بشكل وثيق بنا"، مطالبة الحزب بمناقشة هذا الأمر الآن.

وحصل حزب اليسار على نسبة 4.9 % من الأصوات في الانتخابات العامة، وفقا للموقع الرسمي لمفوض الانتخابات الاتحادي.

وفي سياق متصل،  أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في ألمانيا، تقدم حزب الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط حيث حصل على 25.7% في المائة من أصوات الناخبين متقدما بفارق ضئيل على "لديمقراطيين المسيحيين" من يمين الوسط ، وحزبهم الشقيق البافاري الذي حصل على 24.1 %، وذلك وفقا للبيانات التي نشرها اليوم الإثنين، مفوض الانتخابات الفيدرالي الألماني.

وذكرت قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن حزب الخضر سجل أفضل نتيجة له ​​على الإطلاق، حيث حصل على 14.8 % من الأصوات، فيما حصل حزب الديمقراطيين الأحرار على 11.5 % بينما حقق البديل اليميني المتطرف لألمانيا 10.3 % وحصل حزب اليسار الاشتراكي على 4.9 %.

وقد ظهرت أحزاب يسار الوسط كأكبر الفائزين في هذه الانتخابات حيث حصل كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر على أكثر من 5 %، مقارنة بنتائجهما في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في عام 2017.

- الكتلة المحافظة تتكبد خسائر فادحة مع انتهاء عهد أنجيلا ميركل


كما تكبدت الكتلة المحافظة خسائر فادحة مع انتهاء عهد أنجيلا ميركل حيث انخفضت النسب إلى أكثر من 8 في المائة عن الانتخابات السابقة، وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في جميع أنحاء ألمانيا أمس الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد، والمقرر أن تتيح تعيين خلف لأنجيلا ميركل التي شغلت منصب المستشارة الألمانية لأربع ولايات متتالية.

ووفقا لمكتب الإحصاء الفيدرالي، فإن حوالي 60.4 مليون ألماني لهم حق التصويت في هذه الانتخابات التي ستمثل نهاية 16 عاما من حكم أنجيلا ميركل كمستشارة.