مقتل 4 عسكريين باكستانيين في هجوم إرهابي بإقليم بلوشستان
لقي ما لايقل عن 4 عسكريين من حرس الحدود الباكستاني، مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم إرهابي.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن صحيفة “Dawn” عن بيان للسلطات المحلية، اليوم الأحد، أنه تم تنفيذ الهجوم بعبوة ناسفة في إقليم بلوشستان يوم أمس السبت.
ووفقا للصحيفة، وقع الحادث عندما كان العسكريون ينفذون أعمال الدورية في منطقة هارناي، ومرت سيارتهم على عبوة ناسفة.
ووصل عسكريون آخرون إلى مكان الحادث، ونقلوا الجرحى إلى المستشفى.
وأعلن مايسمى "جيش تحرير بلوشستان"، وهو جماعة انفصالية، عن تحمله مسؤولية الهجوم.
وطالب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان: المجتمع الدولي ببذل الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والإسلاموفوبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، حث المجتمع الدولي أيضا، في كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على دعم حكومة حركة طالبان من أجل الاستقرار والسلام في أفغانستان
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، على ضرورة إدراك العالم الوضع هناك الذي يمكن أن يتفاقم إذا لم يتم تقديم مزيد من الدعم.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني، إلى أن الفشل في تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان يمكن أن يتسبب في نشوب حرب أهلية.
جدير بالذكر، دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المجتمع الدولي إلى دعم حكومة أفغانستان الحالية، لمنع حدوث أزمة إنسانية في البلاد.
وأضاف عمران خان، في كلمته خلال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يجب على المجتمع الدولي بأسره، التفكير في كيفية المضي قدما في مساعدة أفغانستان.
وتابع:"إذا أهملنا الوضع هناك الآن، فسيقع نصف السكان الأفغان وفقا لتوقعات الأمم المتحدة في وضع حرج، وبحلول العام المقبل سيكون ما يقرب من 90٪ من سكان البلاد تحت خط الفقر".
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان:"ستنتظرنا أزمة إنسانية ضخمة هناك"، لافتًا إلى أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة ليس فقط على جيران أفغانستان، بل على العالم بأسره.
وشدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على أن الوقت بالغ الأهمية في هذه الحالة، لأن أفغانستان تمر بمرحلة حرجة.
كانت حركة طالبان سيطرت على العاصمة كابول في 15 أغسطس الماضي، بعد هروب الرئيس أشرف غني.