الكنائس تحتفل بتذكار رحيل جورج جراف رائد التراث العربي المسيحي
تحتفل الكنائس بمختلف العالم اليوم، بتذكار رحيل العالم الألماني الكبير جورج جراف رائد دراسات التراث العربي المسيحي، فهو أول من فكر في جمع التراث العربي المسيحي بطريقة علمية منهجية.
ولد في 15 مارس 1875 في إحدى المدن الألمانية، وتدرج في مراحل التعليم المختلفة حيث درس اليونانية، واللاتينية، والعبرية، والسريانية، والعربية.
وخلال المدة من (1902- 1903) أكمل دراسته في ميونيخ حيث درس المصرية القديمة، والقبطية، واليونانية الحديثة.
وفي عام 1903 حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة وكانت حول الأدب العربي المسيحي حتى القرن الحادي عشر.
وقال ماجد كامل الباحث في التراث القبطي، إن “جراف ”قام خلال الفترة من (1910- 1911 ) بدراسة الآداب العربية المسيحية في الأديرة في أورشليم، وبيروت.
وفي عام 1918 حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة فريبورج، وكانت حول مرقس ابن قنبر، وعقبها زار مصر، سوريا، وفلسطين .
وأشار “كامل ” إلى أن العالم “جراف” أصبح أستاذا شرفيا للآداب الشرقية المسيحية عام 1930، ولقد رسم جراف قسا عام 1930 ؛ وعمل أستاذا للدراسات المسيحية الشرقية في جامعة ميونيخ.