رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات وفرنسا تؤكدان ضرورة احترام حقوق النساء والأقليات بأفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أكدت الإمارات وفرنسا تصميمهما المشترك على مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب وتعزيز تعاونهما في المجالات الأمنية والدفاعية.


وصدر بيان مشترك للإمارات وفرنسا، مساء الأربعاء ، بمناسبة زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، لفرنسا تلبية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون .


و أكد الجانبان "دعمهما جهود الإصلاح الجارية في العراق وتصميمهما على متابعة نتائج مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون الناجح".


وفيما يتعلق بأفغانستان، جدد ماكرون تقديره لدعم دولة الإمارات لعمليات الإجلاء ومساعداتها الإنسانية في هذا الصدد.


وأكد الجانبان "ضرورة احترام حقوق النساء والفتيات والأقليات، وضمان العودة الآمنة إلى المدارس في أفغانستان، واستئناف عمليات التلقيح ضد فيروس (كوفيد- 19)".


وأشارا إلى "أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام في تعزيز التسامح والتعايش في المنطقة"، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتوقيع عليه.


وقرر الجانبان التعاون في مجلس الأمن الدولي الذي ستنضم إليه دولة الإمارات في  يناير المقبل، وأعلنا دعمهما المشترك للمبادرات الصحية متعددة الأطراف.


كما أعلنا عن إنشاء مجلس أعمال إماراتي - فرنسي لزيادة تنشيط ودعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
 

ومن جانبها، انتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، سجل حركة طالبان الخاص بحقوق الإنسان منذ توليها السلطة في أفغانستان، مشيرة إلى أن الالتزامات المعلنة لا تتطابق مع الحقائق على الأرض، مثل وضع المرأة.

وقالت باشيليت، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف : "الأهم، وفي تناقض مع التأكيدات بأن طالبان ستحافظ على حقوق المرأة، فإنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تم استبعاد النساء تدريجيا من المجال العام".

كما عبّرت عن استيائها من تشكيل حكومة طالبان الجديدة، مشيرة إلى غياب المرأة وهيمنة عرقية البشتون عليها.

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها. 

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد مع دخول المسلحين المدينة، قائلًا إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابول، أملًا في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.