برلماني :الإصلاح الاقتصادي أنقذ مصر من «شبح الإفلاس»
أكد الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية جميع المحاور التى تضمنها تقرير التنمية البشرية بصفة عامة وخاصة الاقتصادي الذي تضمن بكل صراحة ووضوح معدلات النمو الاقتصادي وسلط الضوء على ارتفاعها خاصة في ظل أزمة كورونا وأن الاقتصاد المصري الوحيد الذي حقق معدلات نمو موجبة وصلت إلى 3% ما أدى إلى انخفاض معدلات البطالة.
وقال الصالحي، في بيان، إن قرارات الاصلاح الاقتصادى التى رسم معالمها ونفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى ولم يهتم من قريب أو بعيد بتأثيرها السلبى على شعبيته الكاسحة فى الشارع المصرى كانت لها أثارها الإيجابية لانتشال الاقتصاد المصرى من شبح الإفلاس ودعم المواطن الفقير وانخفاض معدلات الفقر لأول مرة منذ 20 عامًا، مؤكداً أن الشعب المصرى العظيم التف بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية حول برنامج الإصلاح الاقتصادى ومنح الرئيس السيسى شيكاً على بياض لاستكمال سياساته لبناء الدولة المصرية المدنية والحديثة والديمقراطية والقوية اقتصادياً.
وأضاف أن ثقة المصريين لم تهتز دقيقة واحدة فى القيادة الحكيمة للرئيس السيسى الذى ازدادت شعبيته لدى كل المصريين لأنه أهدافه من الإصلاح الاقتصادى كانت لتحقيق المصالح العليا والقومية لمصر وشعبها.
وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس الثلاثاء، فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي ٢٠٢١ بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.
ويتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور خالد زكريا محمد أمين رئيس مركز السياسات الاقتصادية بالمعهد القومي للتخطيط.
وتناول الاجتماع عرض جهود الحكومة المصرية في دعم إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، وذلك بعد توقف إصدار التقرير طوال السنوات العشر الماضية منذ عام ٢٠١١.