الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تؤكدان شراكتهما الشاملة

أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية خوسيه فرنانديز في مكالمة هاتفية مع النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي جونج مون، التحالف الثنائي كشراكة عالمية تستند إلى الثقة المتبادلة والقيم المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن المسئولين أكدوا الالتزام بتعزيز الرؤية الطموحة التي وضعها الرئيسان الأمريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي مون جيه.إن، بما في ذلك العمل في مجالات الصحة العالمية والإغاثة من فيروس كورونا ومرونة سلسلة التوريد ومعالجة أزمة المناخ وحماية وتعزيز التقنيات المهمة والناشئة.
ووفقًا للبيان، رحب الجانبان بفرصة إجراء مزيد من المناقشات في الحوار الاقتصادي السادس بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في سول والمقررة في وقت لاحق من هذا العام.

على جانب آخر، أكد المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ليست لديها نية عدائية تجاه كوريا الشمالية ، مشيرًا إلى أنه تمت مناقشة جهود إعادة التواصل مع الشمال خلال جلسة اللجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي بقيادة مستشار الأمن القومي "سوه هون"، وسط المؤشرات المقلقة التي تشير إلى قيام كوريا الشمالية بإعادة تشغيل المفاعل النووي لإنتاج البلوتونيوم.

وأوضح المكتب فى بيان - أوردته وكالة الأنباء يونهاب - أن المشاركين في الجلسة اتفقوا على ضرورة مواصلة التشاور مع واشنطن حول حزمة الإجراءات السياسية المشتركة لاستئناف الدبلوماسية النووية مع بيونغ يانغ، كما اتفقوا على تعزيز التواصل مع الدول الأخرى ذات الصلة من أجل سرعة استئناف الحوار مع كوريا الشمالية.

وتسعى سول لتسريع الدبلوماسية للمضي قدمًا في مبادرتها المتوقفة لتحقيق نزع السلاح النووي والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، وتناقش مع واشنطن المساعدات الإنسانية وغيرها من الإجراءات لتشجيع كوريا الشمالية على عودة الحوار.

وظلت المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ انتهاء قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي آنذاك "دونالد ترامب" والرئيس الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" دون اتفاق في عام 2019.