منظمة التحرير: إنهاء الاحتلال مفتاح الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، أن مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو إنهاء الاحتلال ودعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا مجدلاني، خلال لقائه السفير الياباني لدى دولة فلسطين ماسيوكي ماغوشي، في رام الله، اليوم الثلاثاء، اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية حل الدولتين، مثمنا الدعم الذي تقدمه اليابان لدولة فلسطين ومؤسساتها ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وتابع: "اليابان دولة مؤثرة في الحياة السياسية الدولية وقوة اقتصادية، ونرحب بأن تكون جزءا من الرباعية الدولية بما يساهم في دفع عملية السلام والخروج من حالة انسداد الأفق السياسي".
وأشار مجدلانى إلى أن دولة الاحتلال عبر إجراءاتها على الأرض تؤكد أنها غير مستعدة لأية تسوية سياسية، بل تفرض الوقائع عبر الاستيطان ومصادرة الأراضي.
من جانبه، أكد السفير الياباني موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، ولحقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو من العام 1967، واستمرار دعمها الشعب الفلسطيني ومؤسسات دولة فلسطين.
وفى وقت سابق من اليوم، قال السفير القطري الجديد لدى مصر، المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، السفير سالم مبارك آل شافي، إن الأمة العربية تمر بتطورات متسارعة، تنعكس آثارها على جميع قضاياها الحيوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لا تزال تمثل قضية العرب الأولى ولا يمكن الالتفاف عليها أو النيل من مكانتها ورمزيتها لدى الشعوب العربية.
جاء ذلك في كلمةٍ له قبيل تسليم رئاسة مجلس الجامعة على مستوى المندوبين إلى السفير أحمد عبدالرحمن البكر المندوب الدائم لدولة الكويت، خلال انطلاق أعمال الدورة 156 لمجلس الجامعة، اليوم الثلاثاء، تحضيرا لاجتماعات المجلس على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقدها بعد غد الخميس.