رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان باكستان» تتبنى الهجوم الانتحارى على الحدود الأفغانية

طالبان
طالبان

أعلنت حركة "طالبان باكستان"، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على الحدود الباكستانية الأفغانية الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص.

 

وقالت الحركة، في بيان نقلته مجموعة "SITE" المختصة في متابعة أنشطة التنظيمات المتطرفة، إن انتحاريا استهدف عناصر الشرطة الحدودية بسترة مفخخة ودراجة نارية محملة بالمتفجرات.

 

وقتل 4 عناصر في الشرطة الحدودية الباكستانية فيما أصيب 19 شخصا آخرون جراء هجوم استهدف الأحد نقطة تفتيش في مدينة كويتة بمحافظة بلوشستان.

 

وتتمركز قوات "طالبان باكستان" في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية شمال غرب البلاد حيث تسعى إلى تحقيق استقرار أكبر وفرض أحكام الشريعة داخل البلاد وفي المناطق التي تقطنها الأغلبية المسلمة في الهند.

 

و"طالبان باكستان"، التي تم إنشاؤها عام 2007، غير موحدة مع "طالبان" الأفغانية لكن التنظيمان تعاونا في مكافحة القوات الغربية.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت حركة "طالبان" أنها استولت على مقر حاكم ولاية بنجشير وغيره من المرافق الحكومية هناك، مؤكدة أن اشتباكات تدور حاليا في مركز الولاية بمدينة بازارك.

 

وكتب المتحدث باسم الحركة بلال كريمي : "تم الاستيلاء على مركز المنطقة ومقر الشرطة وجميع مرافق مقاطعة بنجشير بعد ظهر اليوم، وقتل وجرح عدد من العناصر الشريرة للعدو المرتزق، وسقطت العديد من الأسلحة والمركبات والذخائر في أيدينا، ويحتدم القتال الآن في عاصمة المقاطعة بازار".

 

وكانت أنباء متطابقة منذ صباح اليوم تداولت مواصلة حركة "طالبان" زحفها العسكري الرامي إلى الاستيلاء على ولاية بنجشير التي لا تزال آخر إقليم في أفغانستان لم يسقط بعد في قبضتها.

 

وصرح المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان"، سهيل شاهين، في حديث لوكالة "تاس" الروسية اليوم، بأن قوات الحركة تسيطر على كافة مناطق بنجشير تقريبا في الوقت الحالي، فيما كتب المتحدث باسم "طالبان"، الحنفي وردك، عبر حسابه في "تويتر" أن قوات الحركة تسيطر، حسب آخر المعطيات، على جميع أقضية بنجشير، باستثناء مركز الولاية مدينة بازارك وحي رخة.