تداعيات إعصار إيدا.. الأوضاع المزرية تقتل المسنين (صور وفيديو)

ارتفع عدد قتلى إعصار إيدا في الولايات المتحدة إلى 60 ضحية، أمس السبت، بعد أسبوع تقريبًا من واحدة من أقوى العواصف التي ضربت البر الرئيسي للولايات المتحدة والتي وصلت إلى اليابسة في لويزيانا. 

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، فقد تم تأكيد وفاة اثنين من سكان دار رعاية المسنين الذين تم إجلاؤهم في الولاية الجنوبية.

وفي الولايات الشمالية الشرقية، بدأ الكثيرون عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد العمال في التنقيب بين الأنقاض التي خلفتها الفيضانات والأعاصير يومي الأربعاء والخميس التي قتلت ما لا يقل عن 50 شخصًا، وتسببت في توقف وسائل النقل العام.

في مدينة نيويورك، وعد المشغلون بإعادة بعض خطوط الركاب قبل بدء أسبوع العمل يوم الثلاثاء.

وفي لويزيانا، ارتفع عدد القتلى المؤكدين بسبب العاصفة إلى تسعة. 

ومع وجود أكثر من مليون شخص بدون كهرباء، اضطر الكثيرون إلى الوقوف في طوابير طويلة في محطات الوقود للعثور على وقود للمولدات. 

وقال مزودو الخدمة إن معظم سكان لويزيانا المتضررين، وليس كلهم سيعودون للسلطة مرة أخرى بحلول منتصف الأسبوع المقبل.

كانت الوفيات التي تم الإبلاغ عنها حديثًا بين سكان دار رعاية تم إجلاؤهم في مستودع Tangipahoa Parish قيد التحقيق الحكومي بعد تقارير عن ظروف مزرية. 

وقالت وزارة الصحة بالولاية: "هذا يرفع عدد القتلى من سكان دار رعاية المسنين الذين تم إجلاؤهم إلى هذا المرفق إلى ستة".

وقال جوزيف لوبينتو، عمدة أبرشية جيفرسون، إن السلطات كانت تبحث أيضًا عن مشتبه به بعد مقتل رجل بالرصاص خلال نزاع يوم الجمعة في محطة وقود في ميتايري.

وأضاف لوبينتو: "أن يفقد شخص ما حياته بسبب الحصول على الغاز هو أمر سخيف للغاية".

استمر الطقس الحار في لويزيانا بعد أسبوع تقريبًا من وصول إيدا إلى اليابسة كإعصار من الفئة الرابعة، ما أدى إلى سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء مع هبوب رياح وصلت إلى 172 ميلاً في الساعة.

من جانبها، قال خفر السواحل الأمريكي أمس السبت إن طواقم التنظيف كانت تستجيب لتسرب نفطي كبير في خليج المكسيك.

يبدو أن التسرب، الذي ما زال مستمراً، قادم من مصدر تحت الماء من حفر بحري على بعد ميلين جنوب بورت فورشون. يبدو أن بقعة النفط المتنامية ظلت بعيدة عن البحر ولم تؤثر على ساحل لويزيانا.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل، اللفتنانت جون إدواردز، إن التلوث يعتقد أنه نفط خام من خط أنابيب تحت البحر مملوك لشركة Talos Energy.