رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. معهد ثربانتس فى القاهرة يكرم خالد سالم أستاذ الأدب الإسبانى

الدكتور خالد سليم
الدكتور خالد سليم

يقيم المركز الثقافي الإسباني في القاهرة "معهد ثربانتس"، الأحد القادم، حفل تكريم للدكتور خالد سالم، أستاذ الأدب الإسباني والمترجم المعروف، عرفانًا بمسيرته في حقل الدراسات الإسبانية والترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية. 

فقد ترجم حوالي أربعين عنوانًا في مسيرة طويلة بدأها في أثناء دراسته الليسانس والدكتوراه في الأدب المقارن في جامعة مدريد أوتونوما، إذ كان يكتب عن الأدب المصري والثقافة العربية في جريدة "إلبائيس" وفي مطبوعات إسبانية أخرى وعربية في مصر وباريس ولندن والخليج العربي. 

وقد عمل أستاذًا في جامعة مدريد كومبلوتنسي وجامعة لا أونيد، برُغش، إسبانيا، ومدرسة اللغات الرسمية في مدريد، ثم عاد إلى أكاديمية الفنون في القاهرة، كما أنه يعمل في جامعات خاصة أخرى.

من بين الكتب التي نقلها إلى العربية السارد في المسرح، سميولوجيا العمل الدرامي، المسرح والآلة، نظرية المسرح، فن مسرحة الصورة، حلم في مضيق جبل طارق، قصة يوميات صعلوك، قصة ابن السرّاج والجميلة شريفة، ملحمة السيد: التكوين والتأليف العربي، مسرح الهجرة ومسرح الميتاتياترو، ونصوص عدة من المسرح الإسباني، إضافة إلى أعمال عربية ومصرية نقلها إلى الإسبانية، من بينها قصة متون الأهرام لجمال الغيطاني، ومسرحية "يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم. 

له مقالات دورية ودراسات بالإسبانية والعربية وشارك في مؤتمرات عديدة في أوروبا ومصر، وفي نهاية الشهر الجاري سيشارك في مؤتمر  عن هدى شعراوي والكاتبة النسوية الإسبانية إميليا باردو باثان، سيعقد في جامعة لا كورونيا، إسبانيا. 

معهد ثربانتس (بالإسبانية: Instituto Cervantes) هو مؤسسة ثقافية تابعة لوزارة الشئون الخارجية الإسبانية، أنشئت في عام 1991. 

سُمّيت على اسم ميغيل دي ثربانتس (1547-1616)، مؤلف دون كيشوت، ومن بين أهم الشخصيات في تاريخ الأدب الإسباني. هو أكبر منظمة في العالم مسئولة عن تعزيز دراسة وتدريس اللغة والثقافة الإسبانية.

وقد تفرعت هذه المنظمة في أكثر من 45 دولة مختلفة، مع 86 مركزًا مخصصًا للثقافة الإسبانية والأمريكية من أصل إسباني واللغة الإسبانية. توضح المادة 3 من القانون رقم 7/1991، الذي أنشأه معهد ثربانتس في 21 مارس، أن الأهداف النهائية للمعهد هي تعزيز التعليم والدراسة واستخدام اللغة الإسبانية عالميًا كلغة ثانية، لدعم الأساليب والأنشطة التي من شأنها أن تساعد في عملية تعليم اللغة الإسبانية، والمساهمة في النهوض بالثقافة الإسبانية والأمريكية من أصل إسباني في جميع أنحاء البلدان غير الناطقة بالإسبانية.