رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن والسيدة الأولى يزوران جرحى مطار كابول فى مستشفى عسكرى

بايدن والسيدة الأولى
بايدن والسيدة الأولى

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيزوران الجنود الجرحى في مستشفى "والتر ريد" العسكري بمدينة بيثيسدا في ولاية ماريلاند.

 

ويأتي ذلك بعد أيام من حضور بايدن لمراسم استقبال جثامين العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي على مطار كابل أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

 

يذكر أن 13 عسكريا أمريكيا قتلوا في الهجوم على مطار كابل الأسبوع الماضي، الذي أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنه.

 

وتعهد الرئيس بايدن بملاحقة قادة "داعش" أينما كانوا، ومحاسبتهم على الهجوم.

 

وعلى صعيد آخر، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن  عن قرار الانسحاب من أفغانستان ووصفه بأنه أفضل قرار من أجل الولايات المتحدة.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال بايدن: "أعتقد أن هذا هو القرار الصحيح .. وقرار حكيم .. وأفضل قرار من أجل أمريكا".
 

وتابع: "مع إنهائنا 20 عاما من الصراع والألم والتضحية، حان الوقت للتطلع إلى المستقبل، لا إلى الماضي .. إلى مستقبل أكثر أمانا".
 

يأتي هذا بينما أظهر استطلاع للرأي نشره مركز بيو للأبحاث  أن أغلبية الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة فشلت في الغالب في تحقيق أهدافها في أفغانستان.
 

ولم يكن هناك أي فرق بين الديمقراطيين مؤيدي بايدن (69%) أو الجمهوريين (70%).

 

وظهرت اختلافات واضحة في تقييم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، حيث أيد 70% من الديمقراطيين ذلك، مقابل 34% فقط من الجمهوريين.

 

وسحب الجيش الأمريكى آخر قواته من أفغانستان، ليسدل الستار بذلك على أطول حرب خاضتها البلاد. ويقول ما مجموعه 54% من البالغين الأمريكيين إن قرار سحب القوات من البلاد كان قرارا صائبا، في حين قال 42% إنه كان خاطئا.

 

وشمل الاستطلاع عينة من 10 آلاف و348 أمريكيا بالغا خلال الفترة من 23 إلى 29 اغسطس قبل اكتمال الانسحاب الأمريكي.

 

وكان سلف بايدن، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يرغب في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في أول مايو. ومدد بايدن الموعد النهائي إلى 31 أغسطس.

 

واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان مجددا في منتصف أغسطس الماضي ، بعد أن أطاحت عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة بنظامها الحاكم أواخر 2001.