رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيتلز داعش».. من الذبح والتمثيل بجثث الرهائن إلى الاقتراب من حبل المشنقة

بيتلز داعش
بيتلز داعش

روع فريق البيتلز الداعشي السكان في العراق وسوريا، على مدار سنوات، حيث وثق جرائمه صور ومقاطع فيديو لعمليات خطف وذبح رهائن، وتعذيب سجناء ومعتقلين.

ما هو فريق بيتلز داعش؟

ضم فريق "البيتلز" 4 بريطانيين قاموا بفظائع جعلت منهم أشهر من نار على علم، إلى أن سقطت الخلافة المزعومة، وألقي القبض على بعض هؤلاء ممن بقي حيا يرزق إثر اندحار التنظيم.

وأطلق عليها السجناء والرهائن هذا الاسم، بسبب لهجة عناصرها الأربعة، قامت بخطف رهائن أميركيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و2015 وعذبتهم وقتلتهم، لا سيما عبر قطع رؤوسهم.

كما صورت الخلية عمليات الإعدام التي نفذتها بحق رهائنها في مقاطع فيديو نشرها التنظيم الإرهابي لأغراض دعائية.

وتزعم تلك الخلية في حينه محمد أموازي الذي لقب بـ"الجهادي جون" ، قبل أن يقتل بغارة جوية أميركية في سوريا في نوفمبر 2015.

أما العضو الأخير في هذه الخلية الرباعية فيدعى آين ديفيس وهو مسجون بتهمة الإرهاب.

اعتقالهم

تم اعتقال أعضاء الفريق ألكسندا كوتي، والشافعي الشيخ في الشمال السوري، وخلال سنوات اعتقالهما ظلا ليتمسكان ببراءتهما، رافضين الاعتراف بمساهمتها في قتل عشرات الرهائن، إلا أن تغييرا ستشهده المحكمة اليوم الخميس، في ولاية فرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن، حيث يحاكمان.

إذ أعلن القضاء الأميركي أنّ الداعشي كوتي سيعترف بذنبه أمام محكمة فدرالية أميركية بتهمة التآمر والتورط في قتل وذبح أربعة رهائن أميركيين.

وقالت المحكمة الفدرالية في ألكساندريا، المدينة الواقعة في ولاية فرجينيا، في إخطار نشرته ليل الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الخميس، إنها ستعقد بعد ظهر اليوم الخميس جلسة استماع مخصصة لتغيير استراتيجية الدفاع عن الرجل، البالغ من العمر 37 عاماً.

تصفية 4 رهائن

يذكر أن كوتي والشافعي (33 عاما) نقلا من العراق إلى الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي (2020) لمحاكمتهما أمام القضاء الأميركي بتهمة التورط في قتل أربعة رهائن أميركيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.

أتى ذلك، بعد أن اعتقلا في يناير 2018 في شمال سوريا وتم تسليمهما إلى الجيش الأميركي في العراق.

فيما رفضت المملكة المتحدة محاكمتهما على أراضيها وجردتهما من جنسيتهما البريطانية، لكنها رفضت أيضا لأشهر طويلة، أن يحاكما في الولايات المتحدة إلا بعد أن أكدت لها الأخيرة أن القضاء الأميركي لن يسعى لإصدار حكم بالإعدام بحقها.

لكن في 9 أكتوبر الماضي مثل المتهمان من سجنهما أمام قاض عبر الفيديو، وقد دفعا يومها ببراءتهما.