الولايات المتحدة تدعم تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو

صرحت جينيفر بساكي، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض الأمريكي، بأن الولايات المتحدة تدعم تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطي “ناتو”، لكن الدولة بحاجة إلى إصلاحات.

وقالت بساكي، وفقا لوكالة أنباء “أوكرينفورم” الأوكرانية، إنه في قمة حلف الناتو في يونيو الماضي، أعاد الحلفاء في بيانهم المشترك التأكيد على دعمهم "لحق أوكرانيا في تقرير سياستها الخارجية المستقبلية، بعيدًا عن التدخل الخارجي"، بما في ذلك ما يتعلق بتطلعات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو.

وفي الوقت نفسه، أشارت بساكي إلى أنه هناك خطوات يجب أن تتخذها أوكرانيا لتحقيق هذه الغاية، وأن الحكومة الأوكرانية "على دراية كبيرة بهذه الخطوات".

وأوضحت بساكي أنه من بين هذه الخطوات "الجهود المبذولة لدفع إصلاحات القانون ، وتحديث قطاع الدفاع ، وتوسيع النمو الاقتصادي".

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان واشنطن تحديد إطار زمني لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، قالت بساكي: "أعتقد أنه من المهم أن يفهم الناس أن هذا ليس قرارا تتخذه الولايات المتحدة، أليس كذلك؟ نواصل دعمنا ونواصل الدعوة لضمان أن يظل باب الناتو مفتوحا للطامحين عندما يكونون مستعدين وقادرين على الوفاء بالتزامات العضوية والمساهمة في الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية".

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تعليقه على نتيجة لقاء القمة الذي عقده أمس الأربعاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، قال إن بايدن يدعم شخصيا انضمام أوكرانيا إلى الناتو، لكن الأطراف لم تناقش كيف ومتى يمكن أن يحدث ذلك.

وفي السياق ذاته، وقعت وزارة الخارجية الأمريكية والخدمة الحكومية الأوكرانية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، اتفاقية لإنشاء خط اتصالات آمن، يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، من خلال المركز الأمريكي الوطني للحد من المخاطر النووية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أن المركز الوطني للحد من المخاطر النووية يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم، من خلال سبع لغات؛ لتقليل مخاطر النزاع المسلح، الذي قد ينجم عن حادث أو سوء تقدير أو سوء فهم بشأن مجموعة من القضايا التي تؤثر على الأمن الدولي.

وأوضحت الخارجية أن معدل عمل المركز ازداد على مدى العقود الثلاثة الماضية، ليشمل أنظمة الإخطار مع أكثر من 50 شريكًا دوليًا، في قضايا تتراوح بين مراقبة الأسلحة النووية والتقليدية، وإخطارات إطلاق الصواريخ الباليستية، وتدمير الأسلحة الكيميائية والحوادث الإلكترونية الدولية.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بجهود أوكرانيا ومساعدتها في إجلاء المعرضين للخطر من أفغانستان.

ويشار إلى أن ست طائرات وصلت أوكرانيا من أفغانستان، بعد أن أجلت أكثر من 650 أوكرانيًا وأفراد عائلاتهم وصحفيين أجانب ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان وأشخاص معرضين للخطر.