رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الانسحاب.. إدارة بايدن تدرس استضافة 50 ألف أفغانى فى قواعد عسكرية

بايدن
بايدن

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين في إفادة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إتاحة طاقة استيعابية لاستضافة ما يصل إلى 50 ألف لاجئ أفغاني في قواعد عسكرية، وليس إعادة توطينهم.
وتابعت قائلة: "هناك طاقة استيعابية ونحن نعمل من أجل تحقيق طاقة استيعابية في قواعدنا العسكرية تتسع لما يصل إلى 50 ألفا".
وأشارت أن تلك المنشآت لن تستضيف لاجئين بشكل دائم لكنها ستقدم رعاية طبية ومساعدة وتكون حلقة وصل بين اللاجئين ومنظمات ستعكف على إعادة توطينهم.

وفي نفس السياق، رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن مسؤوليات أمريكا تجاه أفغانستان لا تنتهي برحيلها، فثمة واجبات يتعين على واشنطن أن تضطلع بها تجاه هذه الدولة، كما أنه يتعين عليها ألا تدير ظهرها للأفغان الذين يواصلون التعايش مع عواقب ذلك.

وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته عبر موقعها الإلكتروني - إن الواجب الأول لواشنطن تجاه كابول يتمثل في أن تفعل كل ما في وسعها، وفي حدود إمكانياتها المحدودة للغاية، لدعم أولئك الذين ما زالوا موجودين في أفغانستان، وكذلك كل ما يمكن فعله لحمل طالبان على الالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسها.

أما عن واجبها الثاني فهو يكمن في تحمل المسؤولية عن أفعالها، بدءا من الضربة الأخيرة التي نفذتها بطائرة بدون طيار. فثمة حاجة للتحلي بالمسئولية والصدق ورد الحقوق لأصحابها، مشيرة إلى أن هذا هو الأمر الأكثر أهمية لأنه يشمل بذل جهد "فوق الأفق" لمكافحة الإرهاب، ويهدف إلى معالجة التهديدات المتجددة في أفغانستان من بعيد- مما يؤدي إلى زيادة المخاطر.

وأضافت الصحيفة أن ثمة لحظتين -في الوقت الحالي- هما اللتان تلخصان المشاهد الأخيرة من أطول حرب خاضتها أمريكا. إحداها كانت رؤية الصورة الليلية المخيفة لآخر جندي أمريكي على متن الرحلة الأخيرة للجيش من أفغانستان. بينما كانت اللحظة الثانية تلك التي شهدها اليوم السابق لصورة الجندي الأمريكي، عندما ترد أنباء أن ضربة انتقامية استهدفت تنظيم داعش أودت بحياة 10 مدنيين، بينهم ستة أطفال على الأقل.