رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنوب أفريقيا تؤكد عدم قدرتها على استقبال لاجئين من أفغانستان

لاجئين من أفغانستان
لاجئين من أفغانستان

أعلنت السلطات في جنوب أفريقيا، أنها غير قادرة على استقبال اللاجئين الأفغان الذين فروا من حركة "طالبان" إلى باكستان المجاورة.

وأرجعت جنوب أفريقيا - في بيان نقلته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية - قرارها إلى العدد الكبير من اللاجئين المقيمين بالفعل في البلاد.

وأوضح متحدث باسم إدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا أن "الحكومة ليست في وضع يمكّنها من تلبية مثل هذا الطلب وأن البلاد بها عدد كبير من اللاجئين ومشغولة بتلبية احتياجاتهم".

وعلى صعيد آخر، وصف رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي مخرجات اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في التكتل الموحد بشأن أفغانستان، بأنها كانت "مخيبة للآمال".

وقال ساسولي في تصريح أوردته وكالة "آكي" الإيطالية، “لقد رأينا دولًا من خارج الاتحاد تتقدم لاستقبال طالبي اللجوء الأفغان، لكننا لم نشهد أي دولة عضو في الاتحاد تفعل الشيء نفسه.. جميع الدول الأوروبية على حق في التفكير في المتعاونين الأفغان وعائلاتهم، لكن لم تكن لدى أي منها الشجاعة لتوفير الملاذ لأولئك الذين لا يزالون في خطر اليوم”.

وأكد ساسولي، ضرورة وجود صوت أوروبي قوي وموحد على المسرح الدولي أكثر من أي وقت مضى، قائلا "يجب أن تحتل أوروبا مكانتها، وأن تجعل صوتها مسموعا وأن تحدد مصالحها الاستراتيجية، من أجل أن تكون قادرة على تنفيذ أعمال لتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية مع شركائنا وفق منظور تعددية الأطراف".

وكانت مخرجات اجتماع وزراء داخلية التكتل، أكدت تصميم العمل المشترك لمنع عودة موجات الهجرة غير الشرعية وغير المنضبطة على نطاق واسع، وتعهدت بتكثيف دعمها للدول المجاورة لأفغانستان في حال استضافتها لاجئين فارين من طالبان، وذلك من أجل تجنب تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتيش، اليوم الأربعاء، في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير": "هناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق في أفغانستان".

وتابع: "ما يقرب من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية 1 من كل 3 لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية"، مضيفًا: "الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الأطفال والنساء والرجال الأفغان إلى دعم وتضامن المجتمع الدولي".