رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مادلين طبر: نريد قيادة لإنقاذ لبنان مثل الرئيس السيسي

مادلين طبر
مادلين طبر

 دعت الفنانة مادلين طبر اللبنانيين في الخارج إلى مساندة بلادهم بشتى السبل لتخطي الصعاب ودفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد اللبناني من أجل تجاوز الأزمات الراهنة، مؤكدة أن لبنان يحتاج إلى قيادة لإنقاذه مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقالت مادلين طبر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط-: "إنني أعتبر نفسي لبنانية مصرية وأعشق كلا البلدين بنفس القدر والحماس.. واخترت أن أعيش في مصر لأنني أجد فيها كل ما أتمناه ويسعدني.. ونعيش حاليًا زمن النهضة في الجمهورية الجديدة نتيجة كفاح ومسيرة إنجازات في عهد الرئيس السيسي".

وأضافت: "لقد كنت شاهدة على الفترة المظلمة والصعبة في تاريخ مصر بداية من 2011 وكنت أخشى عليها من الدخول إلى مصير مجهول مرعب بلا هوية في ظل حكم جماعة الإخوان الإرهابية وسعيها لتكوين إمبراطوريتها المزعومة.. وعندما تحققت (النهضة السيساوية) قلت إنها ولادة مصر الجديدة".

وتابعت: "أنا أقل المستفيدين في الوسط الفني لأن كل ما أقوم به وفق قناعاتي، ولا أخشى أحدًا وأعبر عن آرائي بحرية كاملة في مقالاتي وحواراتي، وما يحدث في بيروت أمر مرعب ونحتاج لمعجزة لتخطي الأزمة الراهنة، إننا نريد قيادة لإنقاذ لبنان مثل الرئيس السيسي الذي غير وجه الحياة في مصر إلى صورة مشرقة".

وأشادت الفنانة مادلين طبر بالدور الكبير الذي تقوم به وكالة أنباء الشرق الأوسط في نقل الحدث، قائلة: "إن وكالة أنباء الشرق الأوسط تحظى لدي بأهمية كبيرة منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وأدرس الصحافة، وحتى الآن حافظت على مستواها المهني، فهي بحق وكالة رصينة تذيع الخبر الصادق والمتميز".

وعن بداية انطلاقتها الفنية، أشارت مادلين طبر إلى أنها عملت في مجال الصحافة والإعلام قبل انطلاقتها في مجال التمثيل، حيث رشحها المخرج رفيق حجار الذي كان يبحث عن بطلة جريئة بالمفهوم السياسي للمشاركة في فيلم "الانفجار"، ثم شاركت في فيلمي "لعبة النساء" و"عودة البطل" وتوالت الأفلام اللبنانية التي قامت ببطولتها وحققت نجومية وقدمت برنامجًا شهيرًا للهواة أسهم في اكتشاف عدد كبير من الموهوبين فوجدت نفسها في أحضان الشهرة".

وأضافت مادلين طبر: "كما شاركت في العديد من الأعمال الفنية في الأردن والمسلسلات البدوية والدوبلاج، ثم سنحت لي الفرصة لتقديم إنتاج فني ليبي باسم "روائع النغم العربي" وقمت بتصويره في سوريا وهناك تلقيت عرضا آخر باسم "عند جهينة الخبر اليقين"، وكان لشخصية "جهينة" تأثير كبير على الأطفال وفي أحد الحوارات للإذاعة السورية مع الفنان الكبير دريد لحام، طلب منه أحد الأطفال إحضار تلك الشخصية معه، فسأل عن شخصية "جهينة" التي يسأل عنها الأطفال، وتعرفت عليه عن قرب ورشحني لبطولة فيلم "كفرون" وهذا التعاون بمثابة نقلة فنية مهمة في مشواري الفني لأن الفنان دريد لحام نجم كبير راق ومتواضع وعلى يديه تعلمت البساطة في الأداء واستفدت من خبراته كثيرًا".