رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الباكستانى يتصدى لهجوم إرهابى عبر الحدود مع أفغانستان

الجيش الباكستاني
الجيش الباكستاني

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الإثنين، عن أن قواته تصدت لهجوم إرهابي من قبل الإرهابيين من أراضي أفغانستان على موقع عسكري باكستاني.

وأوضح الجيش، في بيان له أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن الإرهابيين من داخل أفغانستان أطلقوا النار على الموقع العسكري الباكستاني في مقاطعة باجور الباكستانية المحاذية لأفغانستان، ما أسفر عن استشهاد جنديين باكستانيين، وأن القوات الباكستانية ردت بالقوة على الهجوم ما أدى إلى مقتل ثلاثة إرهابيين وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وفي وقت سابق، قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسد مجيد خان، إن الاستثمار في السلام في أفغانستان سيكون أفضل طريقة لمكافحة الإرهاب، مشددًا على أهمية الحاجة إلى حكومة شاملة لضمان الاستقرار على المدى الطويل في البلد الذي مزقته الحرب.

وأضاف السفير، في تصريحات تليفزيونية نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية: "إذا لم يكن هناك سلام في أفغانستان، فستكون هناك أماكن غير خاضعة للسيطرة، حيث يمكن للجماعات الإرهابية أن تجد ملاذات آمنة كما كان من قبل".

وأشار السفير الباكستاني إلى جهود بلاده في الماضي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي، حيث "دفعت ثمنًا باهظًا للغاية من الأرواح والأضرار الاقتصادية"، مؤكدًا أن إسلام آباد ستواصل تعاونها في مكافحة هذا الخطر؛ إذ تواجه تهديدات من بعض الجماعات الإرهابية العاملة في أفغانستان.

وقال المبعوث الباكستاني: "لقد تعهدنا للمجتمع الدولي بأن أراضينا لن تُستخدَم ضد أي شخص، ونأمل أن يتأكد من يشكل الحكومة في أفغانستان من عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة"، مضيفًا أن الإشارات الواردة من أفغانستان إيجابية، حيث بدأت طالبان تستمع إلى قلق المجتمع الدولي.

وقال السفير إن باكستان نجحت في تطهير كل المناطق القبلية من الإرهابيين وإقامة سياج كامل على طول الحدود مع أفغانستان للتأكد من عدم تسلل أحد إلى الأراضي الباكستانية، مضيفًا أن دولته تراقب عن كثب الوضع في أفغانستان، وتركز الآن على مساعدة المجتمع الدولي في إجلاء الأشخاص الراغبين في مغادرة البلاد.