فرنسيون يؤيدون التطعيم ضد كورونا يدعون لتنظيم مظاهرة

دعا أشخاص يؤيدون التطعيم ضد فيروس كورونا إلى تنظيم مظاهرة في مدينة "ليون" الفرنسية غدا الإثنين، مع استمرار المظاهرات ضد التطعيم واللوائح التي يتم تطبيقها لمواجهة فيروس كورونا في فرنسا.

ويسعى المؤيدون إلى إظهار أن معارضي التطعيمات أقلية، طبقا لما ذكره جاك بوكو، الذي شارك في الدعوة المؤيدة للتطعيم لقناة "فرنس إنفو".

وقال بوكو "لقد قررنا أن نجعل أصواتنا مسموعة ونظهر أننا نرغب في التطعيم".

وأضاف "ندرك من بيانات من العلماء والخبراء أن التطعيمات هي السبيل الوحيد للقضاء على تلك الجائحة".

وتابع أنه يشعر بالفزع من الانقسامات في البلاد، الناجمة عن جدل بشأن اللقاح والحديث عن "مقاومة وديكتاتورية".

وقال إن مثل تلك الكلمات أكثر ملاءمة للوضع في أفغانستان، في إشارة إلى استيلاء طالبان مؤخرا على السلطة.

وكان عشرات الآلاف من الأشخاص قد تظاهروا أمس السبت مجددا ضد اللوائح الصارمة التي تطبقها الحكومة للحد من انتشار الفيروس.

وشارك حوالي 160 ألفا في 200 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، طبقا لما ذكرته وزارة الداخلية. وتم تنظيم احتجاجات مماثلة الأسبوع الماضي، شارك فيها 175 ألف شخص، فيما تظاهر حوالي 215 ألفا في الأسبوع قبل الماضي.

وكانت أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية، عن تسجيل 75 حالة وفاة، و17 ألفًا و590 إصابة بفيروس كورونا المستجد، على مستوى فرنسا، حتي أمس السبت.

ووفقًا للبيانات الواردة على موقع الهيئة على الإنترنت، فقد ارتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19" المسجلة في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء إلى 114 ألفًا و157 حالة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة خلال نفس الفترة 6 ملايين و728 ألفًا و858 إصابة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.