رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات «حياة كريمة» فى الأقصر: وحدات صحية وملاعب متطورة وخدمات راقية

حياة كريمة فى الأقصر
حياة كريمة فى الأقصر

 

تمكّنت مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، من تحقيق إنجازات كبيرة فى قرى محافظة الأقصر، خلال فترة وجيزة، شملت تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، ورفع كفاءة المنازل المتهالكة، وإنشاء مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ومجمعات خدمية، ومساعدة الأسر الفقيرة وتمويل المشروعات الشبابية.

«الدستور» التقت مجموعة من سكان قرى محافظة الأقصر، للتحدث عن التغييرات التى طرأت على حياتهم بعد نجاح الدولة فى توفير جميع الخدمات لهم.

محمد الأمير: ترميم المنازل خلال 3 أشهر فقط

قال محمد الأمير، من أهالى قرية «الفارسية»، إن «حياة كريمة» نجحت فى ترميم المنازل المتهالكة بقريته خلال ٣ أشهر، موضحًا: «بعد أن كنا نعيش فى بيوت مهددة بالانهيار أصبحنا نعيش فى أمان». وأضاف «الأمير» أن المبادرة بدأت عملها فى القرية برصد احتياجات المواطنين، ثم عملت على تحسين الخدمات الأساسية، مثل مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، فضلًا عن مد خطوط الغاز الطبيعى.

وذكر أن المبادرة أعطت للفقراء أثاثًا جديدًا وأجهزة كهربائية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يبذل مجهودات كبيرة لكى يعيش كل مصرى حياة كريمة.

أحمد الشريف:  تطوير مراكز الشباب ورفع القمامة

أحمد الشريف، من أهالى قرية «النواصر»، قال إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لاحظت خلال جولاتها الميدانية أن مركز الشباب متهالك ولا يمكن للشباب ممارسة الرياضة داخله؛ بسبب انتشار القمامة وتعطل الأجهزة، فقررت تطوير مركز الشباب.

وأضاف «الشريف»: «نجحت المبادرة فى ترميم مركز الشباب وإصلاح الملاعب وتوفير الأجهزة اللازمة لممارسة الرياضة، ووفرت مكانًا للتنزه»، مؤكدًا أن تطوير مركز الشباب سيساعد فى إصلاح أحوال الشباب.

وتابع: «أصبح شباب القرية يقضون يومهم فى ممارسة الرياضة، وتركوا عادة الوقوف فى الشوارع والتدخين».

محمد صابر: مد خطوط الغاز رحمنا من أزمات الأنابيب 

أكد محمد صابر، أحد سكان قرية النجوع قبلى، التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قضت على أزمة أسطوانات البوتاجاز التى كانت تعانى منها القرية، وذلك عبر مد خطوط الغاز الطبيعى وإيصال الخدمة إلى كل منازل القرية والقرى المجاورة.

وقال: «لسنوات لم تشهد القرية أى تطوير، وعانت من قلة أعداد أسطوانات البوتاجاز، ما جعل التجار يبالغون فى ثمنها، خاصة أن مستودع الأنابيب كان فى قرية مجاورة ويشهد زحامًا كبيرًا، لذا كان بعض منازل القرية يظل دون بوتاجاز لمدة أسبوع كامل».

وتابع: «حرص القائمون على المبادرة الرئاسية على تأهيل المنازل لتسمح بتلقى خدمة الغاز الطبيعى، ما هوَّن كثيرًا على الأهالى وخفف عنهم مشقة الحصول على أسطوانات البوتاجاز».

ووجّه محمد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشين تلك المبادرة، التى ساعدت كل فقراء مصر، وكذلك القائمين على المبادرة لعملهم من أجل إنجاز كل المشروعات فى أسرع وقت.

مؤمن قناوى:  توفير مياه الشرب للأهالى

شدد مؤمن قناوى، أحد سكان قرية عزبة صالح التابعة لمركز إسنا بالأقصر، على أن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت القرى النائية من أزمات مياه الشرب، التى عانت منها طويلًا إثر تهالك المواسير، وعدم توافر خدمة الصرف الصحى.

وقال: «كانت المياه التى تصل للمنازل غير جيدة، لكننا كنا مضطرين لاستخدامها، إلى أن وصلت المبادرة الرئاسية وأعادت بناء شبكة مياه الشرب بالكامل، وطورت محطات المياه ومدت المواسير إلى المنازل المحرومة، ما جعل القرية تنعم أخيرًا بالمياه النظيفة».

وتابع: «إلى جانب ذلك، طورت المبادرة البنية التحتية للقرية، كما أدخلت خدمة الصرف الصحى، ما أسهم فى تحسن جودة المياه المستخدمة فى الزراعة بعدما أنقذ ذلك الأراضى من المياه الجوفية، فتحسنت جودة المحاصيل الزراعية ومعها دخل المزارعين».

 

محمد رشدى: قوافل طبية وأدوية بالمجان

كشف محمد رشدى، من قرية «النجوع قبلى»، عن أن الوحدات الصحية داخل القرية كانت تفتقر لكل الخدمات الطبية، وبسبب إمكانيتها البسيطة لم تكن تستطيع توفير الإسعاف للحالات الحرجة، ما كان يتسبب فى كثرة حالات الوفاة. وذكر «رشدى» أن «حياة كريمة» بذلت مجهودًا كبيرًا فى توفير خدمة طبية مميزة للأهالى، وفى بداية عملها أطلقت حملات توعوية، وقوافل طبية لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين وتوفير العقاقير الطبية لهم، تزامنًا مع ترميم مبانى الوحدة الصحية، وإمدادها بكل احتياجاتها من أجهزة طبية وأدوية وغيرها، كما دعمت الوحدة بالكمامات الطبية والكحول وأدوات التعقيم للسيطرة على فيروس كورونا، وتابع: «وفرت المبادرة مجموعة كبيرة من الأطباء فى مختلف التخصصات».

يحيى محمد:  أمدت المدارس بالمستلزمات

قال يحيى محمد، أحد سكان قرية كومير بمركز إسنا، إن المدارس داخل القرية كانت تعانى من إهمال كبير، وأغلب مبانيها متهالك تمامًا، الأمر الذى كان يجعل أولياء الأمور يخشون من سقوط المبانى على رءوس الأطفال، كما أن الفصول لم تكن بها مقاعد ما زاد التكدس، وأدى لإعاقة العملية التعليمية بشكل عام.

وأضاف «يحيى» أن مبادرة «حياة كريمة» جددت المبانى وأعادت توفير كل الأدوات التعليمية داخل المدارس، وتم إمداد المدارس بالمقاعد الخشبية وتلوينها، بحيث تساعد الطلاب على استيعاب المعلومات.