رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع: أكثر من نصف الفرنسيين يؤيدون استقبال لاجئين أفغان

افغانستان
افغانستان

كشف استطلاع أجراه معهد "سي اس ايه" الفرنسي لصالح قناة "سي نيوز"، أن 54% من الفرنسيين يؤيدون استقبال لاجئين أفغان، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على شبكة الإنترنت، اليوم الخميس.
ومنذ استيلاء حركة "طالبان" على كابول في 15 أغسطس الجاري، أجلت فرنسا 2000 شخص، من بينهم رعايا فرنسيون وجنسيات أخرى بالاضافة إلى أفغان مهددين خوفا من طالبان.
وقالت جولي جايلو من معهد "سي اس ايه" في تصريحات للقناة الإخبارية: "هناك انقسامات سياسية حقيقية داخل الشعب الفرنسي بشأن استقبال اللاجئين الأفغان".
ويتصاعد الجدل حول استقبال الأفغان والمخاطر الأمنية التي يمكن أن يمثلوها وفي الآونة الأخيرة، تم وضع خمسة أفغان تحت المراقبة، يشتبه في أن لهم صلات بطالبان، بعد استقبالهم على الأراضي الفرنسية وتم القبض على أحدهم، ثم حُكم عليه بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ وفي يوم الاثنين 16 أغسطس، أثار خطاب لرئيس الجمهورية حول الوضع في أفغانستان أيضا جدلا داخل تيار اليسار، بعد تصريحاته حول ضرورة الحماية من الخطر المحتمل "لتدفقات الهجرة غير النظامية الكبيرة".
وليس غريبا أن نتائج الاستطلاع تتغير حسب التوجهات السياسية فـ 76% من مؤيدي اليسار يؤيدون هذا الاستقبال، في حيت ترتفع هذه النسبة إلى 83% في حزب "الخُضر".

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.