رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صربيا تدعو الأردن لحضور قمة دول عدم الانحياز

أيمن الصفدي
أيمن الصفدي

وجه وزير خارجية جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش اليوم الأربعاء، دعوة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، لحضور الأردن قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد احتفالًا بالذكرى الستين للمؤتمر الأول لتأسيس الحركة، والتي تستضيفها جمهورية صربيا خلال أكتوبر المقبل في العاصمة بلغراد.


ورحّب الصفدي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية بالدعوة منوهًا إلى الدور الإيجابي الذي تسهم من خلاله الحركة في تحقيق التكامل والاستقرار والتعاون بين الدول الأعضاء، والعمل على تحقيق علاقات متوازنة من شأنها تلبية طموحات الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة.
وبحث الصفدي وسيلاكوفيتش، خلال لقائهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى المستجدات الإقليمية، وفي مقدمها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل، كما استعرض الوزيران الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وضمان استمرار الدعم الدولي للاجئين والتطورات في لبنان.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية الصربي الدور الأردني والجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني لتعزيز ثقافة الحوار واحترام الآخر لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
 وبحث رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، خلال لقائه اليوم، وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي مضى 70 عامًا على التبادل الدبلوماسي بينهما.

وقال الفايز، بحضور مساعدة رئيس المجلس العين علياء بوران ورئيس لجنة الشئون العربية والدولية والمغتربين العين ناصر اللوزي، إن الملك عبدالله الثاني يقود بنفسه السياسة الخارجية الأردنية القائمة على الوسطية والاعتدال وإحلال السلم الدولي، وتمكين الشعوب من العيش بأمن واستقرار.

وأكد رئيس مجلس الأعيان أن الأردن يحظى بعلاقات استراتيجية وقوية مع مختلف دول العالم، وأن الملك يحرص دومًا على توطيد أواصر العلاقات الثنائية القائمة مع الدول المختلفة، والبناء عليها لتشمل مختلف المجالات وشتى القطاعات بما يصب في مصلحة الشعوب.

وأشار الفايز إلى لقاء الملك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، حيث ناقش عدة محاور تصدرها الصراع العربي الإسرائيلي، والتأكيد على أن إنهاء الصراع يكون بحل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الأزمة السورية.