جامعة أسيوط: تطبيق مشروع «الكارت الطلابي الموحد» مع العام الدراسي المقبل
كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استعداد الجامعة وسعيها الحثيث خلال الفترة الحالية لتنفيذ وتصميم "كارت طلابي موحد" يتيح لأبناء الجامعة من الطلاب والطالبات الاستفادة من مختلف الخدمات الجامعية من خلال شريحة ذكية موحدة مزودة بكافة البيانات والمعلومات ومصممة وفق أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة على أن يتم تطبيقه بشكل فعال مع بداية العام الدراسي المقبل.
وهو ما يعد استكمالاً لمساعي الجامعة واتجاهها العام نحو التحول الرقمي الذكي والاستغناء عن مختلف المعاملات الورقية وتطوير المنظومة التعليمية علي نحو يتيح للطلاب التعامل مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة بسهولة ويسر.
وفي هذا الإطار استقبل الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وفداً من مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يضم كلاً من العميد عمرو الخلفاوي المدير الفني للمجمع.
والمهندس باسم حجاب مدير عام التخطيط , والمهندس وليد طلعت بإدارة التخطيط، والمهندس محمد حسام سعيد مشرف تطوير البرمجيات، والمهندس وحيد العدوي مهندس شبكات، والمهندس محمد الشاذلي مطور برمجيات، والمهندس أحمد ناجي عبد النعيم مهندس برمجيات، وذلك بحضور شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور ممدوح فاروق مدير مركز تطوير نظم المعلومات الإدارية، وعلي محمد أحمد مسئول مركز تطوير نظم المعلومات بالمدن الجامعية.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور شحاته غريب بالتعاون المثمر مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية والذي من شأنه العمل الدائم من أجل تطوير البنية التحتية والمعلوماتية في مختلف قطاعات وكليات الجامعة، موضحًا أن مشروع الكارت الطلابي الموحد يمثل هوية الطالب داخل الجامعة حيث يتضمن تسجيل الدخول والخروج من الحرم الجامعي والاستفادة من خدمات المكتبات والمطعم المركزي والقرية الأوليمبية والمدينة الجامعية، فضلًا عن تزويده بالعديد من الخدمات الاسترشادية والمعلومات المتمثلة في جداول المحاضرات وقاعات الحضور ومتابعة مختلف الأنشطة الطلابية من المؤتمرات والندوات وورش العمل، إلي جانب السعي المستمر لإضافة العديد من المزايا الأخرى التي سيتم تفعيلها بالتعاون مع مختلف القطاعات الجامعية والمحلية.
وأكد الدكتور شحاته غريب علي أهمية الكارت الطلابي باعتباره يمثل واحدًا من المشروعات العظيمة التي تسهم في الحد من توابع التزوير الخطيرة في الشهادات الجامعية لما يضمنه من حفظ وتسجيل كافة البيانات والمعلومات الطلابية على نحو دقيق ومنظم من خلال استخدام آليات رقمية آمنة.
وفي سياق متصل أعرب العميد عمرو الخلفاوي عن سعادته البالغة للمشاركة في أعمال المشروع والمساهمة مع الجامعة في تطوير العملية التعليمية و منظومات التحول الرقمي على نحو يسهم في تأهيل الطالب لإستخدام التكنولوجيا الإلكترونية التحول الرقمي باعتبارها صناعة إستراتيجية هامة لمواكبة التطوير الجاري.