رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوغندا تستقبل 2000 لاجئ أفغاني بطلب من الولايات المتحدة

اللاجئين
اللاجئين

قالت أوغندا اليوم الثلاثاء، إنها وافقت على استقبال 2000 لاجئ من أفغانستان بشكل مؤقت بناء على طلب من الولايات المتحدة بعد فرارهم إثر استيلاء طالبان على السلطة في بلادهم.

ولأوغندا تاريخ طويل في استقبال الهاربين من الصراعات، وتستضيف حاليًا حوالي 1.4 مليون لاجئ معظمهم من جنوب السودان.

وقالت إستر أنياكون دافينيا وزيرة الدولة للإغاثة ومواجهة الكوارث واللاجئين في أوغندا لرويترز "قدمت الحكومة الأمريكية الطلب أمس إلى الرئيس يويري موسيفيني وأعطاهم الموافقة على استقدام 2000 لاجئ (أفغاني) إلى أوغندا".

وأضافت: "سيبقون هنا مؤقتًا لثلاثة أشهر قبل أن تعيد الحكومة الأمريكية توطينهم في مكان آخر"، ولم يتضح متى سيبدأ وصولهم.

كما قبلت كل من ألبانيا وكوسوفو طلبًا أمريكيًا لاستقبال لاجئين أفغان بشكل مؤقت.

وفي سياق متصل، أعلن مسئول بارز في حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أن مسلحي الحركة تلقوا تعليمات بعدم دخول مباني السفارات التي تم إخلاؤها في العاصمة كابول.

وفى وقت سابق من اليوم، أصدرت حركة طالبان، عفوا عاما عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف، كما حثت النساء على الانضمام إلى الحكومة.

وقالت الحركة، في بيان لها: "صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".

جاء ذلك على لسان إنعام الله سمنغاني، عضو اللجنة الثقافية بحركة طالبان، اليوم الثلاثاء، في التليفزيون الأفغاني الحكومي، الذي تسيطر عليه الحركة الان، قائلا: "لا نريد أن تكون النساء ضحايا".

وأشار سمنغانى إلى أن هيكل الحكومة ليس واضحًا تمامًا، ولكن بناء على الخبرة، يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية كاملة وينبغي على جميع الأطراف الانضمام إلى الحكومة.

وتوجه حركة طالبان رسائل عدة إلى الأسرة الدولية للطمأنة إلى أن الشعب الأفغاني يجب ألا يخشى شيئًا منها.

فيما يخشى الكثير من الأفغان أن تفرض الحركة أحكامًا صارمة كما فعلت عندما حكمت البلاد بين العامين 1996 و2001 مع منع النساء من العمل أو الدراسة خصوصًا.

يأتى ذلك بالتزامن مع وصول أمير خان متقي، القيادي البارز في حركة طالبان، إلى العاصمة الأفغانية للتفاوض مع القيادة السياسية بكابول، كعبدالله عبدالله، الذي ترأس ذات يوم مجلس المصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، حسبما ذكر مسئول مطلع على المفاوضات، وفقًا لوكالة "أسوشيد برس".