رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

60 دولة تؤكد ضرورة فتح المجال أمام الراغبين في المغادرة من أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

 ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن أكثر من 60 دولة أكدت ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان وإبقاء المطارات والمعابر الحدودية مفتوحة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، أن أكثر من 60 دولة أصدرت بيانا مشتركا أعربت فيه عن استعداد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني، محملين مسئولية حماية الأرواح والممتلكات واستعادة الأمن والنظام على الفور، لمن يتولون مواقع السلطة في أنحاء أفغانستان.
وأكد البيان "أن الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش في سلام وأمن وكرامة، والمجتمع الدولي مستعد لمساعدتهم" .. مؤكدا أن أكثر من 60 دولة منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة شاركت في صياغة هذا البيان.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجيش الأمريكى أمّن محيط مطار كابول، مضيفة أنه تم إخلاء سفارة واشنطن في العاصمة الأفغانية بالكامل.
و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في بيان بعد ساعات على سيطرة طالبان على المدينة "جميع أفراد السفارة موجودون في مبنى مطار حامد كرزاي الدولي الذي يؤمّن الجيش الأمريكى  محيطه".
وأشارت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة إلى أنّ العلم الأميركي سُحب الاثنين من سفارة الولايات المتحدة في كابول.
وفي وقت سابق، قالت وزارتا الخارجيّة والدفاع الأميركيّتان في بيان مشترك:"نتّخذ حاليّاً سلسلة إجراءات لتأمين مطار حامد كرزاي الدولي، من أجل السماح بمغادرة آمنة" للأفراد الأميركيّين وحلفائهم من أفغانستان "في رحلات مدنيّة وعسكريّة".
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة إنّ السفير الأمريكى  لدى أفغانستان روس ويلسون موجود أيضاً في المطار وإنّه على اتّصال بوزير الخارجيّة أنتوني بلينكن.
وأضافت الوزارتان في بيانهما المشترك "خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، سنكون قد وسّعنا وجودنا الأمني إلى زهاء ستّة آلاف عسكريّ، مع مهمّة تُركّز حصراً على تسهيل جهود (الإجلاء) وتولّي مراقبة الحركة الجوّية".
وتابع البيان "اليوم الإثنين، وخلال الأيام المقبلة، سننقل إلى خارج البلاد آلاف المواطنين الأمريكيّين الذين يقيمون في أفغانستان، إضافة إلى موظّفين محلّيين في البعثة الأمريكيّة في كابول وعائلاتهم، فضلاً عن أفغان آخرين معرّضين للخطر بشكل خاصّ".