رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تتابع الأسواق المطورة: رقابة على الأسعار والجودة

حياة كريمة
حياة كريمة

لم تكتفِ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير الأسواق بالقرى الفقيرة من حيث الشكل فقط، بل شكّلت بعض اللجان الشبابية، بالتعاون مع السلطات المختصة، للتأكد من التزام البائعين بالأسعار الرسمية والمساحات المخصصة والتخلص من القمامة.

«الدستور» التقت مجموعة من أهالى بعض القرى التى طورت «حياة كريمة» أسواقها، وقالوا إن الأسواق أصبحت آمنة ولا تحدث داخلها جرائم سرقة، وأصبح البائعون يلتزمون بالأسعار الرسمية وبالنظافة، ووجهوا تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وفّر لكل مصرى حياة كريمة.

مروة محمد: الوضع منظم الآن.. وحوادث السرقة اختفت تمامًا

مروة محمد، ٥٠ عامًا، من أهالى قرية غمازة الكبرى التابعة لمركز الصف بمحافظة الجيزة، قالت إن الأسواق القديمة كانت تسبب شللًا مروريًا دائمًا بسبب الباعة الجائلين، لكن الآن أصبحت منظمة، وجميع البائعين ملتزمون بالأسعار.

وأضافت «مروة»: «الرقابة التى جرى فرضها منعت جشع التجار، وألزمت كل بائع بمساحته داخل السوق، وألزمته بعرض بضاعة جيدة وعدم خلط المنتجات الجيدة بالرديئة، ومن يخالف ذلك يجرى تغريمه».

وتابعت: «أصبحت هناك مجموعة من الشباب تتولى مسئولية النظافة، عبر نقل القمامة من صناديق توضع أمام المحلات لخارج الأسواق، وجرى تقسيم الأسواق حسب المنتجات، فالخضروات تُباع فى مكان محدد، والفواكه فى مكان آخر، وهناك قسم للحوم بأنواعها».

ولفتت إلى أن جرائم السرقة اختفت من الأسواق تمامًا، بسبب التنظيم الجيد لكل شىء، ومنع أى شىء قد يسبب ازدحامًا.

فاطمة الزهراء:المبادرة حاصرت الغلاء.. ونظمت حركة التجارة

أكدت فاطمة الزهراء عبدربه، من قرية الخيس بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، أن أوضاع القرية تغيرت تمامًا منذ أن بدأت مشروعات المبادرة الرئاسية، التى أنهت الكثير من الأزمات، ووفرت لهم سبل العيش الكريم، فضلًا عن تطوير البنية التحتية، والخدمات، خاصة الصرف الصحى ومياه الشرب والصحة والتعليم ومراكز الشباب.

وقالت: «من بين إنجازات المبادرة الرئاسية الأسواق التجارية المتطورة، التى وفرت الكثير من الجهد على المواطن والبائع، وقدمت المنتجات بأسعار واقعية، وبشكل راقٍ، ومن خلال أسواق تجارية مجمعة، بعضها اختص ببيع اللحوم أو الأسماك أو الخضروات أو الدواجن، وقد لاحظ القائمون على المبادرة أن القرية منتجة للعديد من الحبوب والخضروات والفاكهة، لذا وفروا سوقًا للبيع بالجملة، حتى تكون هناك رقابة على حركة التجارة، بداية من الشراء من الفلاحين حتى بيعها للمستهلك، منعًا للتلاعب بالأسعار ولمواجهة أى غلاء».

وأشارت إلى أن المبادرة خففت من انتشار الباعة الجائلين فى الأزقة والشوارع الرئيسية، الذين كانوا يتسببون فى مشكلات عديدة، إذ كانت أغلب المناطق تعانى من شلل مرورى فى ساعات الصباح الأولى والظهيرة، بسبب تكدس الباعة فى الشوارع أثناء موعد ذهاب وخروج الموظفين من مقار أعمالهم، وهو أمر تسبب فى وقوع حوادث طرق متكررة. وتابعت: «لم يعد التسوق أمرًا مرهقًا مثلما كان فى السابق، إذ أذهب إلى السوق فى الصباح الباكر وأشترى ما أرغب فى هدوء، ولا أجد مشكلة فى العثور على متطلباتى فكل المنتجات موجودة ومنظمة فى أماكن مخصصة، ولا يوجد زحام». وشددت على أن مشروع السوق التجارية المطورة من أعظم المشروعات التى قدمتها «حياة كريمة» للقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، متوجهة بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشينه هذه المبادرة التى غيّرت شكل الريف فى مصر. 

عالية محروس:قضت على استغلال الباعة الجائلين وانتشارهم بالشوارع

رأت عالية محروس، من سكان قرية «أبوالنصر» بمركز إدفو فى محافظة أسوان، أن مبادرة «حياة كريمة» أتت بالخير للأهالى ولم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وغيّرت فى طبيعتها وشكلها، مشيرة إلى أن المنطقة كانت تفتقر للمرافق والمبانى الخدمية، وهو ما عالجته المبادرة بشكل سريع. وقالت إن المبادرة أمدت القرية بشبكات صرف صحى ومياه شرب وطرق ممهدة، علاوة على إعادة ترميم المنازل التى كانت على وشك السقوط، وذلك ضمن أعمال مبادرة «سكن كريم».

وأضافت: «الأسواق كانت على رأس المشكلات التى تحدث عنها أهل القرية، فكان الباعة الجائلون يجوبون القرية ليلًا ونهارًا، فضلًا عن عدم وجود رقابة عليهم، لذا كان بعضهم يرفع أسعار المنتجات».

وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية وفّرت للمواطنين كل ما يحتاجون إليه، فهناك سوق تجارية كبيرة وسط القرية تم تقسيمها من الداخل إلى أقسام رئيسية للخضروات والفاكهة والأسماك واللحوم الحمراء والحبوب والمشغولات اليدوية التى تزدهر بها قرى أسوان، مؤكدة أن عملية الشراء باتت أكثر يسرًا وبساطة ولا تستغرق وقتًا طويلًا.

وأعربت عن سعادتها باستمرار المبادرة الرئاسية فى أعمالها حتى تقضى على كل مظاهر الفقر والإهمال فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.