بسبب خلافات زوجية.. تجديد حبس المتهم بقتل طفلته خنقا في الوراق
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الأربعاء، حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل ابنته الطفلة خنقًا فى الوراق بعد خلافات متكررة مع زوجته.
كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، في حادث مقتل طفلة رضيعة على يد والدها في أوسيم، أن المتهم دائم التشاجر مع زوجته، بسبب خلافات زوجية متكررة بينهما، وعقب تشاجره مع زوجته، قتل ابنته خنقا.
واعترف المتهم عقب القبض عليه بارتكاب الجريمة، واستمع رجال المباحث لأقوال زوجته، التي كشفت تفاصيل الجريمة، كما تم الاستماع لأقوال آخرين من أفراد أسرته.
وتلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغا يفيد مقتل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عام ونصف، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين للرائد وليد كمال معاون مباحث مركز أوسيم، أن ووالدها عاطل عن العمل، وراء ارتكاب الجريمة، وأشارت التحريات الأولية إلى أنه أنهى حياتها خنقا.
وكان أنهى عاطل حياة ابنته الرضيعة داخل، مسكنه في أوسيم بمحافظة الجيزة، وأشارت التحريات الأولية إلى أنه خنقها، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
تقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.