رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحقيق مع ممرضة ألمانية حقنت المرضى بمحلول ملحي بدلا من لقاح كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

ناشدت السلطات فى شمال ألمانيا آلاف الأشخاص الحصول على حقنة أخرى من لقاح كورونا، بعد أن وجد تحقيق للشرطة أن ممرضة من الصليب الأحمر "ربما حقنتهم بمحلول ملحى" بدلا من لقاح كورونا.

وقال عضو المجلس المحلى للمنطقة، سفين أمبروسى، إن السلطات المختصة طلبت، أمس الثلاثاء، من أكثر من 8600 شخص مراجعتها، خوفا من أن يكونوا قد تلقوا محلولا ملحيا بدلا عن اللقاح.

ويُشتبه في قيام الممرضة بحقن الأشخاص بمحلول ملحي بدلا من الجرعات الأصلية في مركز التطعيم بمنطقة فريزلاند بالقرب من ساحل بحر الشمال، في أوائل الربيع.

في حين أن المحلول الملحي غير ضار، فإن معظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم في ألمانيا في مارس وأبريل على يد تلك الممرضة هم من كبار السن ومعرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

من جهته قال محقق الشرطة بيتر بير، متحدثا في وقت سابق في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام الألمانية، إنه بناء على إفادات الشهود كان هناك "اشتباه كبير بحدوث مخاطر.".

وقال محققون بالشرطة إن دافع الممرضة، المجهولة الهوية، وراء فعلتها غير واضح،  لكنها بثت آراء متشككة بشأن فعالية وأخطار اللقاحات المزعومة في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المشتبه بها قد جرى احتجازها أو وجهت إليها اتهامات في القضية، وذلك بعد  تسليمها إلى وحدة خاصة تحقق في الجرائم ذات الدوافع السياسية.

وبررت الممرضة وقتها أمام المحققين استخدامها محلول ملحي، بدل لقاح كورونا، في تطعيم أشخاص، بكونها أرادت التستر على إسقاطها قارورة من اللقاح من يدها وضياع محتواها، معترفة باستبدال 6 جرعات فقط.

يذكر أن وزراء صحة الولايات الألمانية، وافقوا على تأييد قرار مد ما يسمى بـ “الوضع الوبائي على المستوى الوطني”، الذي يسري مبدئيًا حتى 11 سبتمبر المقبل، وأن استئناف تدابير الحماية من العدوى أمر وارد بعد هذا التاريخ.

كانت آخر مرة أكد فيها البرلمان تمديد هذا الوضع في 11 يونيو الماضي، يذكر أنه بدون تأكيد البرلمان، فإن الوضع الحالي ينتهي بعد مضي ثلاثة أشهر، بحسب موقع الرؤية الإماراتي.

من جانبه، قال رئيس مؤتمر وزراء الصحة الألمان ووزير صحة ولاية بافاريا كلاوس هوليتشيك "نحن نناشد البرلمان تأكيد استئناف الوضع الوبائي على المستوى الوطني لما بعد 11 سبتمبر، فهذا أمر ضروري لمواصلة تنفيذ تدابير الحماية من العدوى في الولايات إذا لزم الأمر".

وأضاف "نعتبر هذا مهما نظرنا لارتفاع أعداد حالات العدوى لأنه لا ينبغي لنا أن نحرم أنفسنا من وسائلنا المجربة بصورة مبكرة".